في ذكرى مرور 14 عامًا على ثورة 11 فبراير 2011، شهدت محافظتا تعز ومأرب مساء الإثنين 10 فبراير،  فعاليات احتفالية بمناسبة إيقاد شعلة الثورة.

تعز: إيقاد الشعلة في شارع جمال وسط حضور جماهيري حاشد

في تعز، تجمع الآلاف من المواطنين في شارع جمال وسط المدينة، حاملين الأعلام الوطنية وصور شهداء الثورة، ورددوا هتافات ثورية مثل "فبراير شهر الحرية على طريق الجمهورية"، مؤكدين التزامهم بالمضي قدمًا في درب الثورة لاستكمال أهدافها، واستعادة الدولة، والقضاء على الانقلاب الحوثي .

وأكد المشاركون في المهرجان أن ثورة 11 فبراير كانت قريبة من تحقيق أهدافها، لكن مليشيا الحوثي أجهضت حلم اليمنيين في إقامة دولة حديثة .

كما تم إيقاد الشعلة في وسط المدينة وعلى أسطح المنازل في الأرياف، في مشهد يعكس التزام الشعب بمواصلة الثورة، وفي الوقت نفسه، أطلقت الألعاب النارية من قلعة القاهرة لتزين سماء المدينة بلوحة فنية احتفاءً بذكرى فبراير الخالدة .

وذكر بيان مجلس شباب الثورة السلمية أن هذه الذكرى تأتي في لحظة تاريخية فارقة، معتبراً أن ثورة 11 فبراير كانت بداية لمشروع وطني مستمر، يهدف إلى استعادة حق الشعب في الأرض والسلطة والثروة. وأضاف البيان أن النضال من أجل وطن المواطنة المتساوية سيظل مستمرًا، مؤكدًا على أن الاستبداد إلى زوال مهما طال أمده .

مهرجان خطابي وفني في تعز

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، نظم شباب الثورة في تعز مهرجانًا خطابيًا وفنيًا بمناسبة الذكرى، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية. وأكد المشاركون في الفعالية أن ثورة 11 فبراير كانت نقطة تحول جوهرية في تاريخ اليمن، وأن الحراك الشعبي أسهم في تحقيق انتقال سلمي للسلطة رغم محاولة مليشيا الحوثي الانقلاب على العملية.

مأرب: استمرار مسار الثورة

في مدينة مأرب أضاء شباب الثورة الشعلة في احتفالية مماثلة، مؤكّدين على استمرارهم في مسار التغيير الوطني رغم الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب الحرب المستمرة منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 2014.

كما دعا مجلس المقاومة الشعبية في تعز إلى مسيرة جماهيرية كبيرة اليوم الثلاثاء، 11 فبراير، تحت شعار "فبراير التحرير واستعادة الدولة"، مشددًا على أهمية المشاركة الفاعلة في هذا الحدث التاريخي. وأشار إلى أن نقاط التجمع ستكون في شارع جمال، من جولة العواضي وجولة وادي القاضي .