2025-03-15
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية «جميع السوريين بلا تمييز»
رغم الرفض الدولي الواسع.. ترامب يؤكّد أنه لن يتراجع عن مخطّطه لغزّة ويصرّح بأنه لا داع للعجلة لتنفيذه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه “ليس مستعجلا” في ما يخص تنفيذ خطته المثيرة للجدل بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك فيما تتواصل ردود الفعل الدولية الغاضبة إزاء مقترح التهجير والاستيلاء على غزة والذي طرحه ترامب قبل أيام.
وأضاف ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض حيث يستضيف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أنّ خطته التي وصفها بأنها “صفقات عقارية”، قد “حظيت بترحيب كبير”.
ومن غير الواضح إلى من كان يشير بقوله، بعد أن قوبلت خطته بانتقادات من قبل قادة إقليميين، وحلفاء مقربين، وبعض أقرب حلفائه الجمهوريين في الكونغرس.
ومواصلا تصريحاته الجدلية، قال ترامب إنّ “إسرائيل ستعطيها لنا (غزة) وستراقب هي الوضع من الناحية الأمنية”.
وتابع: “لا نتحدّث عن وجود قوّات على الأرض أو أيّ شيء من هذا القبيل، ولكنني أعتقد أنّ حقيقة وجودنا هناك، ووجود استثمارات هناك، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في توفير السلام”، حسب زعمه.
وكشف ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج ترامب لمخطّط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان المحتل، يتضمّن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد