ثمن حزب الإصلاح الموقف الثابت والمبدئي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بدعمها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفضها لمخططات التهجير من غزة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الإصلاح، عدنان العديني، في منشور على منصة "إكس"، أن موقف السعودية يعكس التزامها الدائم بالقضية الفلسطينية، مستنكراً في الوقت ذاته التصريحات الإسرائيلية المستفزة، التي تجاوزت سيادة الدول، لا سيما تجاه مصر والأردن.

ودعا العديني أحرار العالم إلى الوقوف في وجه السياسات الإسرائيلية العدوانية، التي لم تكتفِ بجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بل تمادت إلى التطاول على سيادة الدول، مشيراً إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.

واعتبر هذه التصريحات تأكيدًا على صلابة الموقف السعودي ودوره المحوري في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن العالم الحر يقف إلى جانب المملكة في موقفها العادل والثابت.

يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية أمس الأول الجمعة- إن "لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين"، وفق ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست. ولدى سؤاله عن إقامة دولة فلسطينية كشرط للتطبيع مع السعودية، قال نتنياهو "لن أبرم اتفاقا من شأنه أن يعرض إسرائيل للخطر".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإخلاءه من سكانه لتطوير مشاريع عقارية فيه، ثم عاد وقال أمس الأول الجمعة إنه ليس مستعجلا في تنفيذ مقترحه. وسبق أن كرر مطالبة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وسط رفض عربي ودولي واسع.