جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها لمليشيا الحوثي الإرهابية للإفراج عن الصحفيين محمد المياحي وفهد الأرحبي، منددة باستمرار احتجازهما في ظروف قاسية وغير قانونية.

وأشارت النقابة في بيان إلى أن المليشيات تواصل احتجاز الصحفيين في ظروف صعبة وغير صحية، معبرة عن إدانتها لإبقائهما في المعتقل بصورة تعسفية ومخالفة للقانون.

وطالبت بسرعة إطلاق سراحهما وسراح جميع المعتقلين، والكف عن سياسة التنكيل والتعسف التي تطال الصحفيين وأصحاب الرأي.

كما أعادت التذكير بقضية الصحفي وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ أبريل 2015 لدى مليشيا الحوثي، والموظف في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، نبيل السيداوي، الذي رفضت المليشيات إطلاق سراحه رغم حكم المحكمة بالاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن.

يأتي ذلك فيما قالت مصادر محلية، إن المليشيات أفرجت عن القيادييِن في حزب المؤتمر أمين راجح وأحمد العشاري والناشط عبد الرحمن النويرة، بعد أشهر من اختطافهم.

وفي سياق متصل، أعلنت مليشيا الحوثي اختطاف عدد من المواطنين في شهر ديسمبر الماضي بتهم التجسس، مشيرة إلى أنها أفشلت أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني والسعودي حسب وصفها.

ونشر الإعلام الأمني لمليشيا الحوثي ما قال، إنه اعترافات لعناصر شبكة التجسس.

ومؤخرا، أعلن مرصد الحريات الصحفية فوز الزميلين أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية للعام 2024.

وقال بيان المرصد إن "الجائزة تهدف إلى تكريم الصحفيين الذين أظهروا شجاعة استثنائية؛ والتزامًا بالقيم المهنية في ظل ظروف بالغة الصعوبة في اليمن".