الموت من تحت الأرض: معاناة اليمن من الألغام الأرضية

2024-12-25 02:38:18 أخبار اليوم / تحقيق - محمد الجعماني

   

- الولايات المتحدة تتهم مليشيا الحوثي الإرهابية بزرع 2 مليون لغم وتصفه بأكبر حقل اللغام على الإطلاق.

- مرصد يمني متخصص يوثق 100 ضحية من المدنيين بسبب الألغام من الأطفال والنساء خلال الربع الأول من العام الحالي 2024م.

- ينص القانون الدولي الإنساني في مادته (83) على أن العدالة الدولية ستلاحق كل من تورط في زراعة الألغام.

- كبير مستشاري مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة يؤكد أن سجلاتهم تظهر نصف ضحايا الألغام من الأطفال والنساء في اليمن.

- إحصائية حكومية تكشف أن 75 بالمائة من ضحايا الألغام مشوهين وذوي إعاقة دائمة، جلهم من الأطفال والنساء.

- معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط: مليشيا الحوثي زرعت ألغامًا أرضية على طول الساحل وعلى حدود المملكة وطرق النقل المؤدية للعاصمة صنعاء.

- خبير نزع الألغام فرحان: عمدت مليشيا الحوثي على تبليط خط النار وأراضي المواطنين الزراعية بالألغام المختلفة.

- مشروع "مسام" لنزع الألغام: تم نزع أكثر من 471 ألف لغم من الألغام المختلفة وإتلافها رغم التحديات الجسيمة التي تواجه الفريق في الميدان.

يعاني اليمن من كارثة حقيقية جراء الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية على نطاق واسع في عموم البلاد، وترفض تلك المليشيات المصنفة في قائمة الإرهاب كل الدعوات لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المدن والطرقات وحقول الزراعة، فضلاً عن وقف التصنيع والزراعة لهذه الأنواع من الأسلحة المحرمة دولياً.

الولايات المتحدة الأمريكية من جانبها كشفت أن مليشيا الانقلاب الحوثية قامت بزرع أكثر من مليوني لغم في اليمن، وفي بيان للسفارة الأمريكية في اليمن الذي جاء تزامنًا مع اليوم الدولي للتوعية من مخاطر الألغام، أكدت السفارة الأمريكية أن هذا العدد من الألغام المزروعة في اليمن يعد أكبر حقل ألغام على الإطلاق. وتشير إلى أن إزالتها كليًا ستستغرق 8 سنوات.

في السياق نفسه، كشف مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، عن سقوط أكثر من 100 ضحية بين المدنيين نتيجة حوادث ألغام أرضية زرعتها مليشيا الحوثي، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في الربع الأول من العام الجاري 2024.

ينص القانون الدولي الإنساني في مادته رقم (83) على أن الألغام يجب إزالتها فورًا من قِبل أي طرف تورط في جريمة زراعتها، ما لم يعرض نفسه للعقوبات الدولية المشددة. في اليمن، لا تزال الألغام المختلفة المزروعة في المدن والطرقات وأراضي الزراعة والمياه الإقليمية الدولية تحصد أرواح الكثير كلما طال بقاؤها، تهدد حياة الإنسان في كل مكان.

وأكد مركز أبحاث التسليح والصراعات البريطاني أن "معظم هذه الألغام منتج محلي تم تصنيعه من قِبل مليشيا الحوثي وبمكونات إيرانية."

وجدد البيان الصادر عن السفارة الأمريكية في اليمن مطالبة مليشيا الحوثي بالتوقف الفوري عن زراعة المزيد من الألغام وتسليم خرائطها، والشروع في نزعها من منازل النازحين والطرقات العامة ومصادر جلب المياه والأراضي الزراعية ومناطق رعي الماشية.

منذ ما يقارب عقدًا من الزمن، حولت مليشيا الإرهاب الحوثية اليمن إلى ساحة حرب صنفتها الأمم المتحدة من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لكن ضحايا هذه الحرب لم يقتصروا على قتلى ومصابي المعارك المسلحة وحسب، بل يحوم شبح الموت فوق وتحت الأراضي والمنازل المأهولة بالسكان.

يقول ليون لوي، كبير مستشاري مكافحة الألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة، إن جميع المدنيين في اليمن تأثروا بشكل كبير بالألغام، "لكن سجلاتنا تظهر أن ما يقرب من نصف ضحايا الحوادث أو الإصابات التي نوثقها ليسوا من الرجال أو الذين يخرجون للعمل، وإنما من الأطفال الذين يعبثون بالمتفجرات عن جهل بمعرفتها ومخاطرها في مناطق معزولة، فضلاً عن النساء اللواتي يخرجن لجمع الحطب والماء فيقعن ضحية لتلك الأجسام الخطرة التي تحصد أرواحهن."

يقول الطفل عادل عبد القادر: "ذات يوم وأنا أمشي بجانب المزرعة لرعي الأغنام فقدت قدمي ويدي اليسرى، فيما تعرض رأسي ووجهي لإصابات نتيجة أن المكان الذي مررت منه كان مزروعًا بالألغام وأنا لا أدري."

وذكرت مؤسسة كارنيغي الأمريكية للسلام الدولي في تقرير أن نتيجة لاستمرار الصراع المسلح بين ما أسميته مليشيا الحوثي والحكومة، زرعت عدد كبير من الألغام المختلفة في مناطق الاشتباك، مما أعاق مقاتلي الحكومة من التقدم.

ويضيف التقرير أنه "ونظرًا لرفض مليشيا الحوثي تسليم خرائط تظهر مناطق زراعة الألغام، ما يجعل محاولة نزعها في المستقبل أمرًا غاية في الصعوبة."

وعن أكثر المناطق التي قامت مليشيا الحوثي بتكثيف زراعة الألغام فيها، يقول ليون لوي، كبير مستشاري مكافحة الألغام: "تعد محافظات صعدة، مأرب، الجوف، والبيضاء أكثر المناطق احتواءً للألغام المزروعة في اليمن، وتشهد محافظة الحديدة ما يقرب من نصف الحوادث المبلغ عنها سنويًا."

التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان قال إنه وثق خلال ست سنوات من الحرب سقوط أكثر من 1929 قتيلاً مدنيًا بينهم 375 طفلًا و146 امرأة، كما وثق إعاقة وتشويه أكثر من 2242 مدنيًا و159 طفلًا و167 امرأة في الفترة ذاتها بسبب استخدام الألغام المضادة للأفراد أو المضادة للمركبات.

في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، تكتظ مراكز علاج هذا النوع من الحالات بالمصابين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ الذين قدموا بحثًا عن أطراف صناعية علها تكون بديلاً لما فقدوه، حيث تشير الإحصائيات الرسمية أن ما نسبته 75 بالمائة من ضحايا الألغام باتوا من ذوي الإعاقة أو مشوهين بشكل دائم.

وتقول نيكو جافارنيا، باحثة اليمن في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن مسلحي مليشيا الحوثي عند انسحابهم من خط المواجهة كانوا يطوقون المناطق تمامًا بالألغام الأرضية المختلفة قبل مغادرتها.

معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط أشار في تقرير صادر إلى أن المليشيا الحوثية زرعت ألغامًا أرضية على طول الساحل وأيضًا على الحدود مع المملكة العربية السعودية وكذا على طول طرق النقل المرتبطة بالعاصمة صنعاء من أجل إنشاء أطر دفاعية أو على الأقل تمهيد الطريق للتراجع.

يكشف العقيد علي فرحان، رئيس وحدة نزع الألغام في لواء الواجب الأول بمحور رازح الحدودي مع السعودية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت إلى تبليط خط النار وأراضي المزارعين بمختلف أنواع وأحجام الألغام المحرمة دوليًا. ويشير فرحان إلى أن تلك الألغام المتفجرة حصدت عددًا من الأرواح من المواطنين العُزل وحصد العشرات من مقاتلي المليشيا بما زرعته أيديهم، فيما اتسعت رقعة الفقر والجوع بصورة مخيفة في أوساط المزارعين القاطنين في مناطق خلف خطوط النار بسبب عدم تمكنهم من زراعة أراضيهم أو استصلاحها والاستفادة منها بسبب كثافة الألغام المزروعة فيها بصورة عشوائية من قِبل مهندسو زراعة الموت الحوثية.

ويضيف فرحان أن مليشيا الحوثي وكلما فكرت في محاولة تسلل نحو مواقع أبطال الجيش، تقدم على الزج بعدد من الحيوانات لمسح الطريق أمامها بعد ارتفاع أعداد قتلاها في مغامرات التقدم دون التأكد من خلو الطريق من أي مواد متفجرة، مما يوحي بأن تلك المليشيا الإرهابية تقوم بزراعة الألغام بشكل عشوائي أو أنها فقدت الخرائط، مما يعرض عشرات الحيوانات للموت بشكل دائم.

وأضاف فرحان أن الفرق الهندسية التابعة لألوية المحور تبذل جهودا كبيرة في عملية إزالة تلك الألغام وتفكيكها وفق القانون الدولي الإنساني الذي يجرّم بقوة تلك الأعمال العدائية التي تستهدف الإنسان بشكل أساسي، وتخلف عاهات وتشوهات دائمة تجعله مقعدًا طوال حياته.

الإحصائيات التي تصدرها المنظمات العاملة في اليمن عن الأرقام المخيفة لضحايا الألغام في اليمن دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تجديد مطالبتها لمليشيا الحوثي بالتوقف الفوري عن زراعة المزيد من الألغام، وتسليم خرائطها، والشروع في نزعها من منازل النازحين، والطرقات العامة، ومصادر جلب المياه، والأراضي الزراعية، ومناطق رعي الماشية.

أحد المختصين في مركز الأطراف الصناعية في صنعاء، فضل عدم ذكر اسمه، أكد لنا أثناء التواصل معه أن نسبة الإصابات الناتجة عن الألغام تزيد عن 300%، مشيرًا إلى أن هذه زيادة غير طبيعية بسبب الحرب في اليمن. وأوضح أن بعض الإصابات ناتجة عن مخلفات الحرب والألغام الأرضية والانفجارات التي تزرعها مليشيا الحوثي بصورة عشوائية، مما يؤدي إلى إصابة عناصرها ومقاتليها، بمن فيهم الأطفال.

المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفًا عربيًا لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بادرت منذ وقت مبكر إلى إطلاق مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية. يهدف المشروع إلى تطهير المناطق اليمنية من الألغام الأرضية، والتصدي للتهديدات المباشرة لحياة اليمنيين، وكذا العمل على تعزيز الأمن، ومساعدة الشعب اليمني في معالجة المآسي الناجمة عن انتشار الألغام، بالإضافة إلى عمل آلية فعالة تمكن المجتمع المحلي اليمني من تحمل مسؤوليته على المدى الطويل.

ينفّذ المشروع كوادر سعودية ذات خبرات عالمية، بالتعاون مع فرق ميدانية يمنية مدرّبة على مستوى عالٍ من الحرفية، للتعامل مع مختلف أنواع وأشكال وأحجام الألغام المزروعة بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية والتصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام.

كما يشمل المشروع أنشطة تدريبية دورية للفرق الميدانية، تمكنها من التعرف على الألغام المموهة والجديدة والمتطورة، سواء الألغام الأرضية أو الألغام التي تصنعها مليشيا الحوثي في معاملها المخصصة لهذا الغرض غير أنواع الألغام التي تطورها تلك المليشيات على شكل أحجار وحسب طبيعة الأرض ولون التربة أو خرسانات حديديه وغيرها، بالإضافة إلى أن المشروع ينفذ حملات توعية واسعة بمخاطر تلك الألغام يستهدف من خلاله أطفال المدارس الذين يعبثون بتلك المواد المتفجرة في الطرقات دون يدركوا مخاطرها على حياتهم إلا بعد انفجارها.

قال مدير عام المشروع، أسامة القصيبي، إن المشروع تمكن منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى 13 ديسمبر 2024 من تطهير أكثر من 62 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية في 82 منطقة.

وكشف القصيبي أن إجمالي ما تم نزعه من الألغام ومواد متفجرة بلغ 472 ألف لغم وقذيفة وذخيرة متفجرة.

وأضاف القصيبي أن المشروع لا يقتصر دوره على نزع الألغام والعبوات الناسفة بشتى أنواعها وأحجامها فحسب، بل يشمل أيضًا إتلافها لضمان عدم استخدامها مجددًا، مشيرًا إلى سعي المشروع الدائم لتحديث وتطوير أدائه، في التعامل مع عملية إزالة تلك المواد المتفجرة مواكبة لكل الطرق الخبيثة ووسائل حيلة المليشيات في تصدير الموت والعاهات بأكبر قدر من البشر.

يؤكد المهندس محمد قماطة، مسؤول الفريق الميداني، أن التحديات التي يواجهونها الميدان متعددة، وأبرزها عدم توفر خرائط لزراعة الألغام، حيث لم تستجب مليشيا الحوثي للنداءات الدولية والمحلية بالكف عن زراعة الألغام وتسليم الخرائط. كما أشار إلى أن التضاريس الجغرافية والظروف المناخية، بالإضافة إلى الأمطار والسيول التي تجرف بعض الألغام من الأماكن التي تم زراعتها، تزيد من صعوبة عمليات التطهير.

مشيرا إلى أن هذه العوامل تجعل عمليات التطهير تتطلب وقتا أطول وجهد مضاعف حفاظا على أرواح الأبرياء من خطر الألغام.

 - مركز الملك سلمان للإغاثة يُمدد عقد مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن لمدة عام

في يوليو الماضي، مدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام إضافي قابل للتجديد، بمبلغ 35,998,500 دولار.

وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز أن تجديد العقد مع الشريك المنفذ يأتي نظرًا لأهمية المشروع في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيا بطرق عشوائية وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، وتسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة، مشيرًا إلى أن المشروع تمكن حتى اليوم من انتزاع 450.919 من الألغام والقذائف المتنوعة.

- هناك إجماع دولي وعربي ومحلي على أن زراعة الألغام القاتلة عند النزاعات المسلحة تعتبر جريمة كبرى يعاقب كل من تورط بزراعتها وفق القانون الدولي الإنساني بأشد العقوبات والبداية بإدراجه ضمن قائمة الإرهاب، ثم تجميد أمواله وملاحقته دوليا ومثوله أمام القضاء الدولي ليقول فيه كلمته بالإضافة إلى إلزامه بتسليم كافة الخرائط..

كما يجمع العالم أنه ولبشاعة طرق زرع الألغام من قِبل مليشيا الحوثي وكثافتها حتى أصبحت اليمن تعتبر أكبر حقل الألغام على الإطلاق _ وفق التوصيف الدولي _ بالإضافة إلى عامل المناخ والتضاريس الجغرافية اللذان شكلا تحديا إضافيا لجهود فرق نزع الألغام المدربة على مستوى عالِ من الحرفية واستخدام التقنيات الحديثة, إلا أن تلك المهمة في ظل رفض مليشيا الحوثي الإرهابية الجنوح للسلم و تسليم خرائط زرع الألغام تحتاج إلى وقتا أطول لا يقل عن 8 سنوات من الجهود المتواصلة لتطهير كل شبر من اليمن من شبح الموت المزروع تحت الأرض..

 الأمر الذي بات القائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يدركونه جيدا ويتفاعلا معه بصورة جدية وواضحة من خلال تجديد عقود ومهمة فريق "مسام" لنزع الألغام بشكل سنوي حتى استكمال تطهير اليمن من الألغام، لتبدأ معه تطبيع الأوضاع وتحرك المواطنين ومزاولة أعمالهم بصورة طبيعية بعيدا عن الخوف والقلق والرعب من حدوث أي مكروه بهم أو بأهاليهم.

 بيان السفارة الأمريكية في اليمن أيضا جدد تأكيد دعم بلادها وتقديرها للجهود المبذولة لإزالة الألغام في اليمن، معتبرةً "كل خطوة نحو إزالة الألغام بمثابة خطوة نحو السلام".

- دور المجتمع الدولي مازال ضبابيا ولم يصل لمستوى طموح وآمال اليمنيين الذين طال انتظارهم لموقفا واضحا وشجاعا منذ تصنيف تلك المليشيات في قائمة الإرهاب وحتى اللحظة، رغم العنتريات وأعمال التقطع والقرصنة والفوضى التي تهدد أمن خطوط الملاحة الدولية وإطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه دول عظمى.

الشعب اليمني بكافة فئاته وأطيافه يعولون على قيادتهم السياسية والعسكرية وجيشهم الوطني البطل في سرعة حسم المعركة وإنهاء الانقلاب المليشاوي الإرهابي الحوثي الذي جلب الدمار والخراب، بل وخلف كل مآسي الحياة على الوطن أرضا وإنسانا، أخرها استدعاء الدول العظمى لقصف بنيته التحتية ومنشآته الحيوية.

                                            

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
بن مبارك يكشف من واشنطن حقيقة الانفصال والتطبيع ومساعي إنهاء الحوثي

أشاد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج مليشيا الحوثي الإرهابية على لوائح الإرهاب. كذلك علّق بن مبارك في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" على قضايا مختلفة تشهدها المنطقة ومنها رؤية مشاهدة المزيد