المعارضة السورية تشن هجوما عسكريا هو الأوسع منذ سنوات مسيطرة على معظم مدينة حلب وإدلب وعشرات القرى والبلدات في ريف حماة

قالت منظمة “الخوذ البيضاء” (التي تديرها المعارضة السورية) صباح الاثنين، إن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا في شمال غرب سوريا في غارات جوية نفذتها الحكومة السورية وروسيا.

وأضافت المنظمة، في بيان على منصة إكس، أن إجمالي عدد القتلى جراء الغارات السورية والروسية منذ الأربعاء الماضي ارتفع إلى 56 بينهم 20 طفلا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ حلب أصبحت ثاني كبرى مدن سوريا خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام.

وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات مقاتلة روسية وسورية قصفت مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمال البلاد الأحد، في حين تعهد بشار الأسد بالقضاء على مسلحي المعارضة الذين اجتاحوا مدينة حلب.

ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تشديده خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق على “أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات المدعومة من الخارج“.

والأربعاء، بدأت المعارضة السورية المسلحة هجوما عسكريا هو الأوسع منذ سنوات سيطرت خلاله على مساحات واسعة ومدن وبلدات رئيسية شمالي غربي البلاد، شملت معظم مدينة حلب بما فيها مطارها الدولي، واستكملت سيطرتها على كامل مساحة إدلب وعشرات القرى والبلدات في ريف حماة.