2024-11-27
الجمعية اليمنية للصقور.. خطوة واثقة نحو العالمية بانضمامها إلى الاتحاد الدولي للصقارة
حل المدير الفني للمنتخب اليمني، الجزائري نور الدين ولد علي (52 سنة)، ضيفاً على العربي "الجديد"، للحديث عن تفاصيل رحلته مع كتيبة "اليمن السعيد"، ورأيه في مدبر "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش ومستوى محرز.
وأكد مدرب المنتخب الفلسطيني السابق، ولد علي (52 سنة)، أنه لم يأتِ للحديث عن الصعوبات والعراقيل التي تعانيها الرياضة اليمنية، وإنما جاء لرفع راية التحدي من أجل تحسين أداء المنتخب، والارتقاء بالمستوى الفني ومن ثم النتائج. وفي حديثه عن نتائج مدرب الجزائر بيتكوفيتش، ومقارنته بحقبة بلماضي، أكد ولد علي أنه لا يمكن أن نقارن بين بيتكوفيتش وبلماضي، خلال فترة قيادة المنتخب الجزائري لكرة القدم، كون أن لكل واحد منهم مشروعاً وشخصية وطريقة في العمل، في الوقت الذي بين فيه، أن رياض محرز، ما زال قادراً على العطاء داخل الملعب مع الخضر، وحتى في حال جلوسه على دكة البدلاء.
كيف تقيم نتائج اليمن منذ قيادة ولد علي للمنتخب؟
الفترة الأولى التي بدأت من مواجهة الإمارات كانت صعبة بالنسبة لنا، لأنها جاءت من أجل التأقلم مع الظروف الصعبة للمنتخب اليمني، وبعدها في المرحلة الثانية فهمت الوضع جيداً، وعملت على تصحيح الأخطاء وتجاوز العراقيل، وحاولت السير بخطى أفضل وأكثر واقعية، وبها كان الأداء بشكل جيد، وكذلك توليفة اللاعبين كانت أفضل، الأمر الذي صب بشكل إيجابي على العوامل الفنية في الفترة الأخيرة.
كيف ترى استعدادات المنتخب اليمني للتصفيات الآسيوية وكأس الخليج؟
نحن في الوقت الحالي في مرحلة اختيار اللاعبين، سنقوم أولاً بتجميع اللاعبين المحليين. نحن نعاني أزمة كبيرة، وهي توقف مسابقة الدوري المحلي في اليمن، الأمر الذي أثر على جاهزية اللاعبين داخل البلاد، ولكن رغم ذلك علينا إيجاد الحلول في هذه التجمعات القادمة، من أجل إعادة تأهيل اللاعبين للمنافسات، خلال المعسكرات واللقاءات الودية، كما أننا نحرص على متابعة اللاعبين المحترفين خارج اليمن، الذين يحضرون في العديد من الدوريات العربية، مثل العراق وقطر وسلطنة عُمان وكذلك البحرين، وإن شاء الله سيكونون منافسين وبجاهزية كبيرة بعد دخولهم إلى المنافسات في دورياتهم منذ فترة، ويستطيعون تقديم الإضافة النوعية بالنسبة للمنتخب اليمني، الذي يسعى للظهور المشرف وكذلك تحقيق الهدف الأهم في الفترة القادمة، وهو تقديم مستويات مميزة في التصفيات الآسيوية ومسابقة كأس الخليج، في البطولة السادسة والعشرين، التي ستقام في دولة الكويت خلال الفترة من الحادي والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وإلى الثالث من يناير/ كانون الثاني 2025، وبالتأكيد، دائماً ما تشهد هذه البطولة منافسة كبيرة بين المنتخبات المشاركة.
أصعب الظروف التي واجهت المنتخب اليمني في رحلة تدريب ولد علي له؟
هناك العديد من الصعوبات التي يمر بها المنتخب اليمني على مستوى التفاصيل المتعلقة بكرة القدم وخارجها، لكن رغم ذلك، أنا لم آتِ للحديث عن الصعوبات، وإنما جئت لرفع راية التحدي رغم كل شيء والعمل على تحسين أداء المنتخب اليمني والارتقاء بالمستوى الفني ومن ثم النتائج. رغم كل ما يحدث من أمور خارج الرياضة، لكنني لمست أن الاتحاد اليمني حريص على الاجتهاد في كل وقت من أجل إعطاء الكثير للمنتخب الوطني وتوفير كل عوامل النجاح، رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد، وأنا بصفتي مديراً فنياً ما يهمني أولاً وأخيراً هو التدريب والوصول إلى الجاهزية الكاملة من خلال المعسكرات، ودعم هذا المنتخب بالإمكانيات الفنية وانتقاء اللاعبين، وخوض المواجهات الودية من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة والتي نحاول أن نرتقي إليها، رغم ما نعانيه من مصاعب، والظهور بأفضل صورة خلال أقرب استحقاق، وهو كأس الخليج، ومنح اليمن أول انتصار في تاريخه بهذه البطولة.
هل يعتقد ولد علي أن الاتحاد الآسيوي مقصر بحق المنتخب اليمني؟
هناك مشاكل عدة من جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منها التعامل مع منتخبات يعتبرها كبيرة وأخرى صغيرة، ونحن عانيناها مع المنتخب اليمني أخيراً، خصوصاً على مستوى خوض مواجهتنا في الملعب البيتي، وهو الأمر الذي حرمنا منه في الفترة الأخيرة. هناك ظلم للمنتخبات التي لا تملك ملعباً تلعب فيه، ويفرض عليها الواقع أن تلعب في ملعب حيادي خارج أرضها وبعيداً عن دعم جماهيرها، كما أن هناك مشكلة أخرى مسؤول عنها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تتمثل بأنه يقبل أن تلعب بعض الدول، مثل النيبال، في بلدها في صراع التأهل إلى كأس آسيا، ونحن واجهنا هذا المنتخب على أرضه، كما أن هناك منتخبات لعبت مواجهتي الذهاب والإياب على ملعبها، وبرأيي هذا ظلم وبعيد عن الإنصاف ويقدم أفضلية لبعض المنتخبات على حساب أخرى، خصوصاً خلال الاستحقاقات المهمة، وليس هناك سياسة توازن بين المنتخبات.
كيف يحكم ولد علي على نتائج مدرب الجزائر بيتكوفيتش، وهل هو أفضل من بلماضي؟
لا يمكن أن نقارن بين بيتكوفيتش وبلماضي بفترة قيادة المنتخب الجزائري لكرة القدم، لكل واحد منهم مشروع وشخصية وطريقة في العمل، وبالنسبة لبيتكوفيتش فقد تأهل لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 والتي ستقام في المغرب، بعد أربعة انتصارات متتالية على غينيا الاستوائية وليبيريا وبعدها مباراتين ضد منتخب توغو، ونعرف أهمية المدرب رغم كل شيء، لكن تبقى النتائج هي التي تتكلم وتحكم على نجاح تجربته من عدمها، لذا فإن النتائج تبين أن بيتكوفيتش يسير على الطريق الصحيح مع منتخب الخضر الذي يأمل في العودة إلى طريق المنافسات على البطولات القارية بعدما نجح مع بلماضي في حصد لقب بطولة أمم أفريقيا في عام 2019.
هل ما زال رياض محرز قادراً على مساعدة الخضر؟
رياض محرز لاعب كبير، وهذا أمر لا خلاف عليه، كما أنه قدم لكرة القدم الجزائرية الكثير على مستوى مختلف البطولات الكبيرة، وليس من حقنا أن نقلل من قيمته في ليلة وضحاها بعد كل هذا العطاء الكبير، ومحرز يستطيع أن يعطي داخل الملعب وحتى في حال جلوسه على الدكة، لكونه يملك كاريزما وتاريخاً كبيراً بعدما مثل العديد من الأندية الكبيرة، وعلى رأسها مانشستر سيتي الإنكليزي. أعتقد أن هذا اللاعب ما زال قادراً على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري في الفترة القادمة، ووقوف هذا اللاعب داخل الملعب أو حتى خارجه هو إضافة نوعية وذهنية للاعبين الشباب الذين كانوا يشاهدون رياض محرز سابقاً في التلفزيون، واليوم يتقاسمون معه التدريب وغرف الملابس وكذلك خوض المواجهات، وهذا سيكون حافزاً كبيراً للجيل الجديد للمنتخب الجزائري، والذي يعول عليه الجمهور كثيراً من أجل العودة للسكة الصحيحة على مستوى البطولات القارية، وحتى المشاركة في المونديال، بعد خيبة عدم التأهل إلى النسخة الأخيرة في 2022 من البطولة التي أقيمت في قطر.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد