انطلقت، في محافظة شبوة، اليوم الأحد 10 نوفمبر، فعاليات المهرجان الخامس للتراث والفنون، الذي ينظمه مكتب وزارة الثقافة تحت شعار "شبوة تراث وفن أصيل نابض بالحياة".

وتشمل فعاليات المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من الأنشطة والبرامج الثقافية المتنوعة والهادفة إلى التعريف بالموروث الحضاري الأصيل لشبوة وفنونها وتراثها.

ويهدف إلى إبراز التراث الحضاري لشبوة، وتعزيز روح الانتماء للمحافظة والافتخار بمخزونها الثقافي.

وشهد حفل الافتتاح، عرضا كرنفاليا شارك فيه فرق فنون الرقص الشعبي من 17 مديرية بالمحافظة، واوبريت غنائي كتب كلماته الشاعر محسن لصور، واستوحى توزيعاته الموسيقية من الموروث الشعبي من أعمال الفنان الكبير علاء القحوم، إضافة إلى الزاومل الشعبية المعروفة بشبوة، والقصائد الشعبية والعروض المهارية لفرقتي الهجانة والخيالة.

وكان مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة، الدكتور فيصل البعسي، قد استعرض أهداف المهرجان وأهميته في إحياء تراث شبوة ومورثها الاجتماعي الأصيل وتسليط الأضواء عليه وللسنة الخامسة على التوالي.

ونوه بالمخزون الحضاري الاصيل للمحافظة التي احتضنت أشهر ثلاث حضارات يمنية عريقة من بين الخمس الحضارات التاريخية الخالدة في اليمن.. مشيرا إلى أن عدد المشاركين في المهرجان أكثر من 600 مشارك يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والخدمية.

ويشمل المهرجان اقامة العديد من المعارض والأجنحة للموروث الشعبي والمنتجات المحلية والتراثية، من بينها جناح الآثار والحضارة، والموروث الشعبي، والحياة البرية، والمتغيرات المناخية، والمنتوجات الشبوانية من الفضة، والعسل، والملبوسات.

بالإضافة الى ذلك، يعرض المهرجان القرية التراثية المنسوجة بيوتها من الشعر، وتحتوي على مختلف الادوات المستخدمة في المنزل الشبواني، وعاداته وتقاليده، وملابسه، ومطبخه وماكولاته التقليدية.

وكانت السلطة المحلية في محافظة شبوة وجهت، الشهر الماضي، بتأجيل مهرجان شبوة الخامس للتراث والفنون حتى إشعار آخر، وذلك لأسباب تتعلق باغتيال أحد قيادات الجيش في المحافظة، إذ كان من المفترض أن ينطلق في 20 أكتوبر الماضي.