قتل جنديان سعوديان وأصيب ثالث، الجمعة 8 نوفمبر، في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في حضرموت (شرقي اليمن) على يد أحد جنود المنطقة.

وأفادت مصادر محلية إن أحد جنود اللواء مائة وخمسة وثلاثين في المنطقة أطلق النار على قوات التحالف داخل المنطقة العسكرية الأولى.

وقالت المصادر إن إطلاق النار التي استهدفت أفراد مفرزة قوات التحالف في مدينة سيئون وقعت عند الساعة السادسة مساء الجمعة، حيث باشر جندي يدعى (م. ص. ع) إطلاق الرصاص على الجنود السعوديين أثناء تواجدهم في ساحة أحد المواقع العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لوزارة الدفاع بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

ما أدى إلى مقتل ضابط وضابط صف سعوديين، وإصابة ضابط آخر بجروح حرجة.

وأضافت المصادر إن الجندي مطلق العملية قد تمكن من الفرار، وأن قوات الجيش بالمنطقة العسكرية الأولى وقوات أمنية قد انتشرت في شوارع ومداخل مدينة سيئون، وتم نشر قوات عسكرية وأمنية لتعقب الجندي الفار.

مشيرة أن الجهات الأمنية والعسكرية قامت بالتعميم على الجندي على جميع النقاط والمنافذ.

ووفقا للمصادر فقد باشرت لجنة تم تشكيلها بتوجيهات وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وبالتنسيق مع قوات التحالف، مهامها للتحقيق في الحادثة.

ولم تصدر بعد تفاصيل رسمية حول ملابسات الحادثة أو الدوافع وراءها حتى لحظة كتابة الخبر.

وتعد المنطقة العسكرية الأولى إحدى المناطق العسكرية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية وتنتشر في محافظة حضرموت، ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون، وتتكون المنطقة من 7 قوات قتالية، ويقودها اللواء الركن/ صالح محمد طيمس.

وحذرت مصادر سياسية من الاستغلال السياسي للحادثة والتحريض على قوات الجيش في المنطقة العسكرية الأولى، وحملت المصادر الجهات الواقفة وراء عملية التحريض تبعاتها القانونية محذرة من خطورة أهداف المحرضين ضد الجيش والتي تهدف إلى إثارة الفتنة.