2024-11-28
حماس: “نرفض أيّ اتفاق لا يتضمّن شروط المقاومة”
استقبلت أوروبا، سيما قادتها، فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، بشيء من الحذر، حيث تباينت ردود الفعل بين الفرح والقلق.
ففي الوقت الذي يتطلع فيه بعض القادة الأوروبيين إلى تعزيز العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، يشعر آخرون بالقلق من التغييرات المحتملة في السياسة التجارية والأمنية.
ومن المنتظر أن يجتمع -بعد أقل من 24 ساعة من إعلان النتائج- قادة أوروبا في بودابست لحضور قمة ضمن إطار “المجتمع السياسي الأوروبي”، تحت رئاسة رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، الذي يُعتبر من أبرز مؤيدّي ترامب في القارة.
وقرّر زعماء الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، في السابع والثامن من نوفمبر الجاري، لمناقشة الإجراءات الإضافية بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء ذلك -وفق ما صرح به مسؤول دبلوماسي في بروكسل لوكالة “تاس”- حيث تابع المصدر أنّ القضايا الرئيسية التي ستتمّ مناقشتها ستكون مخاطر نشوب حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وانخفاض الدعم لنظام كييف من واشنطن.
وقال المصدر: “ستكون القمة غير الرسمية في بودابست فرصة جيدة للزعماء لإجراء مناقشة طارئة حول استعداد الاتحاد الأوروبي لعواقب فوز ترامب. وهنا يرتبط هذا الحدث بمخاطرتين رئيسيتين: تعقيد العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وحتى بداية حرب تجارية جديدة، وإمكانية خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا”.
ويتطلّع الأوروبيون إلى فهم كيفية تأثير فوز ترامب في الحرب في أوكرانيا والسياسات التجارية، خاصة في ظل التوترات القائمة.
ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة مليئة بالتحليلات والنقاشات حول الاستراتيجيات التي ستتبعها الدول الأوروبية استجابةً لهذه التطورات.
ومع ذلك قدّم القادة الأوروبيون التهاني إلى ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت، أمس الثلاثاء، وبعد إعلانه الأربعاء بنفسه الفوز.
إلّا أنّ المشهد يسوده تيار من القلق بين المسؤولين الأوروبيين بشأن التداعيات المحتملة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.
فقد أثارت فترة رئاسته السابقة قضايا بسبب انتقاده لحلف الناتو، وموقفه المتردّد تجاه أوكرانيا في ظل العدوان الروسي، وآرائه حول تغير المناخ.
وقال تقرير لموقع “بوليتيكو”، إنّ القادة الأوربيين يشعرون بالقلق من فوز ترامب على المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، نظرا إلى الخوف من تراجع الدعم الأمريكي لقضايا مهمة، وفي مقدّمتها الحرب الروسية- الأوكرانية.
وتبرز مخاوف أيضا من احتمال شروع ترامب في حملة من “القومية الاقتصادية” تستند إلى عزم الرئيس السابق على رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية للسوق الأمريكية، وحماية الصناعات الوطنية، الأمر الذي سيؤثر سلبا في الاقتصاديات الأوروبية.
ووفق موقع “بوليتيكو” فإنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، كان الأوروبيون يفكّرون في خطط تهدف إلى “تحصين” المؤسسات والسياسات الأوروبية ضدّ ترامب، مع التركيز على الحاجة إلى أن تنفق أوروبا المزيد على الدفاع، وإنتاج الأسلحة، والقدرات العسكرية.
كما أن هناك الكثير من الحديث حول اتباع نهج جيوستراتيجي أكثر في السياسة الاقتصادية، ليس فقط في ما يتعلق بالصين، ولكن في حالة تصاعد نزعة أحادية وحماية أمريكية متزايدة.
ويدرك القادة الأوروبيون -وفق “بوليتيكو”- أنّ تأثير رئاسة ترامب سيكون كبيرا، لكن هناك شعور متزايد أنّ أوروبا يمكنها التعامل مع هذه العواقب، باستثناء، ربما، ما يتعلق بالسياسة الداخلية.
وفوز ترامب الثاني سيكون له تأثير عميق في السياسة الوطنية في أوروبا، ممّا قد يعزّز الأحزاب والحركات الشعبوية اليمينية المتطرفة التي تتبنى السياسات غير الليبرالية ذاتها التي طرحها ترامب على غرار “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد