2024-11-28
حماس: “نرفض أيّ اتفاق لا يتضمّن شروط المقاومة”
أطلقت الحكومة السعودية الأربعاء أعمال مؤتمر دولي في الرياض حول إقامة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه دعت لقمة عربية إسلامية مشتركة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وقد افتُتح في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء الاجتماع الأول للتحالف العالمي لتنفيذ "حل الدولتين"، الذي أطلقته المملكة بهدف ممارسة الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وأفادت قناة "الإخبارية" الحكومية الأربعاء أن الاجتماع "يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط".
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قبيل انطلاق الاجتماع إن نحو 90 "دولة ومنظمة دولية" تشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين.
وأفاد دبلوماسيون في الرياض أن الاجتماع يتضمن جلسات بشأن العمليات الإنسانية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والحوافز لتعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال بن فرحان إن إقامة الدولة الفلسطينية شرط المملكة للمضي قدما في التطبيع مع إسرائيل، مضيفا: "نرفض الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في شمال قطاع غزة".
وقال بن فرحان إن "المملكة ستجيش الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، وتوسع الصراع إقليميًا، يتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات التي تُقوّض فرص حل الدولتين.
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب وتفعيل آليات المحاسبة.
كما أكد التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
دعوة لقمة عربية إسلامية
دعت السعودية، الأربعاء، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأفادت الخارجية السعودية في بيان بأن "القمة تأتي امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في العاصمة الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023، وبناءً على توجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستكمالا للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية".
وأضاف البيان: "السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 11 نوفمبر المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة".
وأكدت أن "القمة في ضوء متابعة السعودية تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها".
كما أكدت "إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد