أفادت تقارير إخبارية أن إيران، من خلال مندوبها لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، أعلنت عن إنشاء غرفة عمليات لإدارة ما تُعرف بـ محور المقاومة. وقد أطلق هذا المندوب تصريحات تهدد إسرائيل بمزيد من الهجمات من هذه الأذرع، مشيراً إلى أنها ستفاجئ الجميع.

وفي سياق متصل، أبدى مندوب طهران لدى ميليشيا الحوثي، علي محمد رمضاني، فخره بالهجوم الأخير الذي نفذه تنظيم حزب الله الإيراني في لبنان ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية في بنيامينا جنوب حيفا المحتلة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين.

وبحسب ما أكده رمضاني المتواجد في صنعاء في منصب سفير لإيران، أن هناك ترتيبات قوية في غرفة عمليات المقاومة على حد تعبيره، وإنها "ستفاجئ الجميع".

وتحدث أن مقاومتهم سوف تنتصر وأن ميليشيا الحوثي وحزب الله هما قادة هذا النصر الإلهي القريب".

ويرى خبراء وسياسيون أن تصريحات رمضاني تؤكد حقيقة تحويل مبنى سفارة طهران بصنعاء إلى غرفة عمليات لإدارة عمليات الاستهداف سواء ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر أو إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل.

وبحسب الخبراء أن إيران تحاول من خلال هذه التصريحات جر إسرائيل إلى فتح جبهة جديدة في اليمن، دون المبالاة بالأضرار والنتائج التي ستحلقها بالشعب الذي يعيش حالياً أسوء أزمة إنسانية في العالم وعدد الجياع يتصاعد سنوياً بشكل مخيف.