عبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها لظروف الاختطاف القاسية للكاتب الصحفي محمد المياحي في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، مطالبة بإطلاق سراحه وكافة الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن.

وأوضحت أن المياحي لا يزال في معتقل حوثي، منذ 20 من سبتمبر الماضي، في ظل ظروف اعتقال سيئة، ومصير مجهول على خلفية قضية رأي.

وجددت النقابة إدانتها لهذا النهج القمعي بحق صحفي لا يحمل سوى قلمه ورأيه، محملة مليشيا الحوثي مسؤولية سلامة المياحي وكافة المختطفين لديهم.

وكانت المليشيات اختطفت المياحي بعد أيام من كتابات له انتقد فيها المليشيات وزعيمها عبد الملك الحوثي.

وقالت مصادر محلية إن المليشيات اقتحمت منزله وصادرت هاتفه وجهازه الحاسوب، واقتادته إلى جهة غير معروفة.

وتزامن ذلك مع حملة اختطافات تستهدف قيادات سياسية وناشطين على خلفية رفضهم مشروعها ودعواتهم إلى الاحتفاء بذكرى ثورة 26 من سبتمبر.

وكان المياحي وجّه انتقادات لأذاعة للمليشيات، داعيا إلى التمسك برفض مشروعها الطائفي، ومقاومته بشتى الطرق الممكنة.

إلى ذلك، واصلت مليشيا الحوثي في محافظة إب حملة الاختطافات المرتبطة بالاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة، بعد أيام من اختطاف أكثر من 30 شخصا.

وقالت مصادر محلية إن المليشيات خطفت 10 أشخاص بحوادث متفرِّقة في مديريات المشنة والظهار ويريم وريف إب، خلال اليومين الماضيين.

وأضافت المصادر أن المليشيات خطفت نائب مدير عام مكتب الثقافة في محافظة إب، خالد الكريزي، من منزله في مديرية المشنة، إضافة إلى 7 أشخاص في مديرية يريم، وشخصين آخرين في مديريتي الظهار وريف إب.