بعد 3500 عام.. الكشف عن ملامح مذهلة لوجه فرعون مصر أمنحتب الأول

2024-09-28 23:00:43 أخبار اليوم - متابعات

  

أعاد عدد من علماء الآثار إنشاء ملامح وجه أمنحتب الأول، الذي يعدّ من أهم فراعنة مصر، وقد حكم البلاد خلال الأسرة الثامنة عشرة قبل نحو 3500 عام.

ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أشار شيشرون مورايس، خبير رسوم الآثار البرازيلي الذي أعاد أيضًا إنشاء ملامح سليل أمنحتب الثالث، إلى أن سلفه ربما كان يبدو مختلفًا عن الشكل الذي تم تصويره به في الكنوز والتماثيل في ذلك الوقت.

وعلى وجه التحديد، فشلت التماثيل في تصوير “بروز الفك العلوي” لديه، وأظهرت أن وجه الملك كان “أكثر بروزًا في منطقة الذقن”.

وجه يوحي بالوقار

ومع ذلك، قال مورايس إن “تماثيل أمنحتب الأول تتطابق في منطقة الأنف”، مشيرًا إلى أن الوجه المعاد تكوينه الذي يوحي بـ”الوقار” أخذ أيضًا في الاعتبار شكل رأسه أثناء ارتدائه “النمس” وهو غطاء الرأس الفرعوني الشهير ذو اللونين الأزرق والذهبي.

وتم الاستناد في رسم تفاصيل وجه أمنحتب إلى تقرير صدر عام 2021، حيث تم “فك لفائف” المومياء افتراضيًّا باستخدام التصوير المقطعي.

وقال عالم الآثار مايكل هابخت، إنه “لم يُحدد سبب الوفاة في التقرير، لكن تم تقدير عمر الفرعون عند وفاته بحوالي 35 عامًا”، مضيفًا أن طول الملك كان 5 أقدام و5 بوصات (حوالي 165 سم).

أسنانه بحالة جيدة

وأوضح هابخت أن “أسنانه كانت بحالة جيدة”؛ مما يؤكد دقة ونجاح عمليات التحنيط في ذلك الوقت، وقال إن “شعره كان ملتفًّا”، كما أشار إلى وجود “مجموعة من الإصابات حدثت بعد الوفاة”، ويُرجح أن تكون ناتجة عن لصوص المقابر.

وأمنحتب الأول هو ثاني الملوك في الأسرة الـ18، وصل إلى العرش بعد وفاة والده أحمس الأول. وحكم مصر مدة 21 عاما من 1525 حتى 1504 قبل الميلاد.

المصدر : نيويورك بوست

         

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد