2024-11-28
الانهيارات الأرضية في اليمن: كارثة إنسانية تتطلب حلولاً مستدامة
تحل اليوم الأربعاء 18 سبتمبر، الذكرى الثالثة للمجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي راح ضحيتها تسعة من أبناء تهامة في سبتمبر العظيم.
تأتي هذه الذكرى السنوية الثالثة للمذبحة التي جرت حينما أُعدم تسعة من أبرز شبان تهامة ومثقفيها، من بينهم طفل، بطريقة مرعبة وإرهابية.
تمت هذه الجريمة على يد الميليشيات الحوثية الإمامية السلالية، التي تمثل توجهاً كهنوتياً مقيتاً وعميلًا لإيران.
لقد كان هؤلاء التسعة من أبرياء الشعب اليمني، وقد أُعدموا رمياً بالرصاص أمام عدسات الصحفيين والإعلاميين، بما في ذلك قنوات التضليل الحوثية.
على الرغم من الفظاعات والخطايا التي ارتكبها الإرهابيون الحوثيون، لم نسمع حتى الآن أي شجب أو بيان رسمي من منظمة الأمم المتحدة أو من المجتمع الدولي يعبر عن استنكار لهذه الانتهاكات المروعة.
إن عدم وجود ردود فعل قوية أو مواقف واضحة من هذه الجهات يثير الدهشة ويعكس تراجعاً في الالتزام الدولي تجاه حماية حقوق الإنسان ومواجهة الجرائم البشعة التي تُمارَس ضد المدنيين.
في مشهد خيالي يثير الإعجاب والاندهاش، يجد أبناء اليمن أنفسهم غارقين في متابعة أفلام تراجيدية غنية بالأساطير، لكنها تحمل في طياتها واقعاً مؤلماً يعبر عن معاناتهم. هذه الأفلام مستمدة من تأليف إيراني، مما يضفي عليها طابعاً خاصاً.
وعلى الرغم من الأحداث المأساوية التي شهدتها الأرض أمام أعين العالم، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه من جديد، حيث تتكرر صراعات قديمة تعكس الكراهية العميقة التي يكنها الإمامية تجاه أبناء اليمن، وبالتحديد أولئك في منطقة تهامة.
إذ لطالما كانت هذه المنطقة سبباً في الهزائم المتتالية للإمامية السلالية، التي تتسم بالعنصرية والمذهبية على مر العصور. ويبدو أن هذه المعاناة، التي عاناها أبناء تهامة، تتجسد الآن في هذه الأعمال الفنية، التي تشكل مرآة للتاريخ المعاصر.
تُعبر هذه الذكرى المؤلمة عن عمق مشاعر الحب والإخلاص التي يحملها أبناء اليمن تجاه وطنهم، وتجسد مقاومتهم المستمرة لعناصر القبح والرجعية والتخلف. كما تعكس رفضهم القاطع للأيديولوجيات مثل ولاية الفقيه وغيرها من الأفكار التي تتعارض مع قيمهم ومبادئهم. يظل التاريخ شاهداً على بطولات التهاميين الذي سطروا أروع صفحات النضال والملاحم البطولية، مؤكدين على عزمهم وثباتهم في مواجهة التحديات.
على الرغم من الفوضى المنظمة والنهب الذي تعرضت له منطقة تهامة على مر العصور بسبب حكم الإمامة، وكذلك التحركات النشطة لهذه الجماعة اليوم التي تستعيد أساليب أجدادها من الأئمة، وما يواجهه سكان القرى والأراضي من معاناة في الزمن الراهن، تبقى تهامة، بما تحمله من تاريخ عريق وإنسانية عميقة، مصدر إلهام للمناضلين والأحرار الذين يلبون نداء الدفاع عن وطنهم اليمن العزيز والكبير.
كشفت الميليشيات عن وجهها الحقيقي من خلال ارتكابها جريمة قتل تسعة أبطال من أبناء اليمن، بينهم شاب صغير في السن، يتصدرهم الشيخ علي بن علي القوزي.
ورغم هذه الأفعال المشينة، لم تتمكن الميليشيات من إخماد شعلة المقاومة التهامية الشجاعة. بل على العكس، ازداد حماس وإرادة المقاومين في جميع أنحاء اليمن، حيث تجلت لديهم الرغبة في التصدي لهذه الفئة الظالمة.
تاريخ اليمن يشهد على أن الشعب اليمني مستعد دائمًا للتضحية من أجل حريته وكرامته. اليوم، يتمسك اليمنيون بتراث أجدادهم الذين قاموا بثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي سبقتها ثورة 1948، حيث كانت تلك الثورات تجسيدًا للتضحيات المشتركة من أجل الدفاع عن العزة والكرامة الإنسانية. لقد وحدت هذه الثورات الجميع في السعي نحو تحقيق العدالة والحرية، وهو ما يعكس الالتزام المستمر لشعب اليمن في مقاومة الظلم والطغيان.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد