خسوف جزئي مرتقب مع ظهور القمر العملاق هذا الأسبوع

2024-09-15 23:29:25 أخبار اليوم - متابعات

   

يستعد محبو الفضاء والفلك هذا الشهر، سبتمبر (أيلول)، لخسوف جزئي للقمر لدى ظهور القمر العملاق، في ظاهرة واحدة.

وسيكون المشهد مرئياً في سماء صافية عبر أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية ليلة غدٍ (الثلاثاء)، وفي أفريقيا وأوروبا صباح الأربعاء المقبل.

ويحدث الخسوف الجزئي للقمر عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مما يلقي بظل يظلم شريحة من القمر ويبدو كأنه يأخذ «قضمة» منه، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».

ونظراً لأن القمر سيقترب من الأرض أكثر من المعتاد، فسوف يبدو أكبر قليلاً في السماء. والقمر العملاق هو واحد من 3 أقمار متبقية للظهور هذا العام.

وقالت فاليري رابسون، عالمة الفلك بجامعة ولاية نيويورك في أونيونتا: «يتم حجب قليل من ضوء الشمس، لذا سيكون القمر باهتاً قليلاً».

ووفقاً لوكالة «ناسا»، تصطف الأرض والقمر والشمس لإنتاج كسوف شمسي أو قمري في أي وقت من 4 إلى 7 مرات في السنة. ويعد هذا الخسوف القمري الثاني والأخير هذا العام بعد خسوف طفيف في شهر مارس (آذار).

وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، أدى كسوف كلي للشمس إلى إغراق مدن في الظلام بأميركا الشمالية.

ولا توجد حاجة لحماية خاصة للعين لمشاهدة خسوف القمر. ويمكن للمشاهدين التحديق في القمر بالعين المجردة أو اختيار المناظير والتلسكوبات لإلقاء نظرة أقرب.

وقال كا تشون يو، أمين متحف دنفر للطبيعة والعلوم، إنه لملاحظة انكماش القمر الدقيق بمرور الوقت، يمكنك البقاء في الخارج لبضع ساعات أو إلقاء نظرة في المساء.

ولمشهد قمري أكثر لفتاً للانتباه، يمكن لمراقبي ومحبي تتبع حركة القمر، ضبط تقويماتهم على 13 مارس المقبل، حيث يتوقع أن يخسف ظل الأرض القمر تماماً، وسوف يتحول إلى اللون الأحمر بسبب قطع ضالة من ضوء الشمس تتسرب عبر الغلاف الجوي للأرض.

           

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد