اوضح نائب رئيس نادي الصقر ، "رياض الحروي" بعد أن تسلم صباح أمس مبنى النادي من قبل مكتب الشباب والرياضة، التي كانت استلمته أمس من القوة العسكرية التي جثمت فيه لسنوات تسع.. أن المشهد صاعق ويبكي القلوب وتجاوز أي وصف ممكن ان تستعبوه الكلمات او الحديث.. فهنا اهدر مشوار وعطاء وكبرياء، كانت مساحة جمع صقراوي بين الشباب والإبداع والانتصارات والبطولات التي كانت ثقافة خاصة، منحت النادي ريادة الرياضة اليمنية بمشهد البطولات التي تحققت في كل الألعاب.

وقال " الحروي".. اليوم نحن هنا بتوجيهات الربان " شوقي احمد هائل" لنعانق لحظة، انتظرها كل منتسبي نادينا، حرصنا عليها، لأن الموضوع أنتظر بحق، سقط في رحاب الفوضى التي أصابت البلد بصورة عامة، كنا في مساحة ثقة بأننا سنصل لهذه اللحظة، من واقع حرص ومثابرة ترتبط بقيمة علاقة ودور نتحمل فيه المسؤولية، أمام أنفسنا، لنعيد روح غابت في مشهد مظلم، غيب تجليات العطاء الكبير للصقر وابناءه، وأضاف : تعثرت اجنحة الصقر بسبب ظروف الحرب، وهذا هو نادينا أمام أعينكم، لم يعد سوى مساحة خالية من المحتوى ـ كل شيء مدمر، لم يعد هناك حتى حجر على حجر، من نادي كل منظومة متكاملة ومساحة إبهار في كل منظومة الرياضة، وهذا كله يؤلمنا، ويمنحنا أيضا إصرار على العودة من خلال مشوار سيكون طويل، سنحشد فيه الطاقات والإمكانيات، لنعود بمشروع جديدا يضعنا في ممر افضل مما كان.

واردف : الصقر الذي ضرب في كل ما يمتلك، الا الإرادة، يحتاج الكثير من المال والجهد والأفكار والروح والدعم من كل الجهات، فهذا النادي النموذجي الذي كان مساحة فخر لكل رياضي في عموم الوطن، بما أمتلكه في نموذجية حقيقة، أسهمت في صناعة رياضة مكتملة بعنفوان شباب الحالمة تعز ومنظومة إدارية رائعة.

وأضاف : كنا ندرك أننا لن نجد شيء في نادينا، وأن كل ما فيه فقد وذهب دون رجعة، لهذا أعددنا مخططات هندسية، وفقا للمساحة الكاملة للنادي وسنبحث مع الجهات الرسمية فرص الحصول على التمويل اللازم الذي سوف يعيننا على بناء نادي يفتخر فيه كل رياضي في اليمن.. نتطلع إلى إعادة النادي الى مكانته في مختلف الاتجاهات والمستويات الرياضية والثقافية والاجتماعية ولكن هذا يتطلب بالمقابل من كل صقراوي الصبر فأمامنا مشوار طويل.

وختم " الحروي".. تحدثت مع "ملهم " قرارنا وربانه " شوقي أحمد هائل" وقال لي بالنص "نمتلك روح صقراوية" ومن خلالها بإذن الله، نمنح هذا الكيان ما يستحق، نعم الضرر كبير والوجع اكبر والمصيبة اشد، لكن هذا الواقع فرض علينا، نحن سعداء أننا اليوم بين أحضان " الكيان" وبإذن الله تنتصر روح الجمال التي كانت سكة السنوات الماضية، حينما كنا نحلق بكل ما لدينا.

اليوم نبدأ مرحلة جديدة،،ونأمل أن يفهم الجميع أنها مهمة شاملة، نحتاج فيها السند والدعم، لنضع لبنة مشوار جديد في رواق الألوان الصفراء والسوداء.. فهنا حديث عن نادي منح الرياضة اليمنية الكثير.