طالب ميثاق العدالة لليمن، بوضع حد لانتهاكات مليشيات الانتقالي لحقوق الإنسان في عدن، جنوب البلاد، واتخاذ إجراءات لضمان المساءلة، بالتزامن مع استمرار انتهاكات فصائل الانتقالي المدعومة إماراتيا والتي تحكم قبضتها الأمنية على محافظة عدن.

وكشف تحالف ميثاق العدالة لليمن عن اختطاف المواطن رامز الكمراني في عدن من قبل مليشيات المجلس الانتقالي في نهاية يوليو الماضي.

وقال بيان صادر عن ميثاق العدالة لليمن، إن عملية الاختطاف التي وقعت مؤخراً في عدن للمواطن “رامز الكمراني” تلفت الانتباه إلى قضية الاختفاء القسري المستمرة في المنطقة والتحديات التي تواجهها السلطات المحلية في معالجة مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأوضح البيان، أنه وفي الـ 23 يوليو 2024، وردت أنباء عن اختطاف رامز الكمراني، الضابط العسكري في قوة العمالقة، عند نقطة تفتيش أمنية من قِبل ميليشيا مرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرا إلى أن هذا الحادث يعكس نمطاً مقلقاً من الاعتقالات التعسفية والاختفاء والإجراءات خارج نطاق القضاء التي ابتليت بها عدن منذ عام 2015.

وأكد البيان، أن الفشل من قبل الجهات المعنية، في معالجة هذه الانتهاكات بشفافية وفعالية يقوض ثقة الجمهور في السلطات، ويؤكد على الحاجة الملحة إلى إصلاحات شاملة، والالتزام الصارم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والإرادة السياسية الحقيقية للتحقيق ومحاسبة الجناة.

وتشهد مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية موجة من الحراك الشعبي للمطالبة بإنهاء السجون السرية التابعة للانتقالي، والكشف عن مصير المختطفين الذين تم إخفائهم في السجون السرية.