شهدت العاصمة المؤقتة عدن، يوم الإثنين 26 أغسطس 2024، تنظيم مظاهرتين احتجاجيتين، حيث شاركت في إحداهما الحمير، في تعبير رمزي عن حالة الاستياء والمعاناة التي يعاني منها المواطنون جراء نقص المياه.

ونفذ مئات المواطنين، مظاهرة في مدينة المعلا احتجاجا على شحة ضخ المياه في شبكة الإمداد الحكومية منذ نحو شهر تقريباً.

ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها بضخ المياه في شبكة الإمداد، لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أنهم غير قادرين على شراء المياه من السوق السوداء لارتفاع أسعارها.

وفي اليوم نفسه، شهدت مدينة كريتر (عدن الصغرى) مظاهرة شعبية مماثلة، شاركت فيها عشرات الحمير.

ودفع المحتجون بعشرات الحمير إلى مقدمة التظاهرة التي نفذها أهالي حي شُعب العيدروس، للمطالبة بتوفير مياه صالحة للشرب.

وقالوا إن المياه مقطوعة عن منازل حيّهم لأكثر من شهر، موضحين أنهم باتوا يستعينون بالحمير لجلب المياه من أماكن بعيدة.

وانطلقت التظاهرة من حي شعب العيدروي إلى أمام مقر المؤسسة العامة للمياه.

وتحتدم معاناة المواطنين بشكل مماثل في إحياء عديدة بمنطقة اللحوم الشرقي، شمالي مديرية دار سعد.

وتشهد العديد من الأحياء السكنية في مديريات عدّة بعدن تردي واسع في خدمة المياه، حيث تشهد بعضها انقطاع شبه كلي منذ سنوات، وسط تجاهل حكومي مريب لمناشدات المواطنين.