2024-11-28
الانهيارات الأرضية في اليمن: كارثة إنسانية تتطلب حلولاً مستدامة
أفادت وزارة الدفاع بأنها قد تمكنت من اعتراض ثلاث طائرات مسيَّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في محاولة لاستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب. يأتي هذا التطور بعد شهور من التهديدات الحوثية باستهداف المنشآت النفطية في المنطقة كجزء من جهودهم لإيقاف الإنتاج.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن المسيَّرات الانتحارية المجنَّحة تحمل مواد شديدة الانفجار، مشيرةً إلى أنها تمكّنت من إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها، مؤكدةً جاهزيّتها للرّد على مثل هذه الهجمات.
- تعطيل المنشآت الحيوية
يقول رئيس شُعبة الصحافة العسكرية في التوجيه المعنوي، المقدَّم رشاد المخلافي: "إن هجوم ميليشيا الحوثي كان مبيتا لاستهداف منشأة حيوية وسيادية هامة، تخص البلد والشعب بأكمله".
وأضاف: "ميليشيا الحوثي قامت بمحاولة الهجوم على منشأة صافر النفطية بثلاث طائرات مسيّرة، كما أورد بيان وزارة الدّفاع وهيئة الأركان العامة".
وتابع: "الطائرات كانت تحمل مواد شديدة الانفجار، لكن دفاعاتنا الجوية استطاعت أن تصدّها وتفجّرها في الجو".
وأردف: "ميليشيا الحوثي تحاول تعطيل منشآت البلاد الحيوية والاقتصادية الهامة، بعد ضرب موانئ النفط في حضرموت وشبوة".
وزاد: "الهدف من الهجمات على منشآت صافر ليست محافظة مأرب، وإنما مقدّرات الشعب اليمني، فنحن أمام عدوان واضح المعالم تقوده ميليشيا الحوثي، والحرس الثوري الإيراني؛ لتعطيل مقدِّرات البلد".
وقال: "ميليشيا الحوثي تَعِدّ لشن حرب جديدة على مأرب بتخطيط وتوجيه من الحرس الثوري الإيراني، وهناك رصْدٌ لكل تحرّكاتها في مسرح العمليات العسكرية، في مختلف المحاور والجبهات".
وأضاف: "هناك معلومات من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي بأن هناك مطالب بدأت تدعو لاستبدال الغاز الإيراني بغاز مأرب؛ كونه أقلّ سعرا وأفضل من حيث الجودة والنّقاء واستمرارية أطول لمدة أسطوانة الغاز".
- تصعيد خارج التسويات
يقول الصحفي عبد العزيز المجيدي: "من المفترض أن هناك شكلا من أشكال التهدئة، ترَتّب عن الاتفاق الذي أبرمته السعودية مع ميليشيا الحوثي، وأجبرت الحكومة على التراجع عن القرارات الاقتصادية المتعلِّقة بالبنك المركزي".
وأضاف: "التصعيد الحوثي في مأرب يأتي خارج هذه التسويات، التي تمَّت أيضا خارج الإرادة اليمنية، وهو أمر مستغرب، حيث إن هذه الميليشيات تذهب باتجاه إجراء -إلى حد كبير- يُوحي بأن هناك محاولة لخنق اليمنيين اقتصاديا".
وتابع: "لا ننسى أن ميليشيا الحوثي استطاعت، خلال الفترات الماضية، حَرَمت الحكومة اليمنية من موارد إستراتيجيّة مهمّة، تتعلق بعملية جلب المزيد من العُملات الأجنبية، ومن أجل ضخ نوع من التعافي الاقتصادي، وتحسين العُملة الوطنية".
وأردف: "اليوم نشهد عملية تصعيد آخر يتعلق بضرب منشأة إستراتيجية تتعلق بالاقتصاد الوطني، وبنفس الوقت هي منشأة معنِية بتوفير احتياجات المناطق اليمنية المُحررة من الغاز والمشتقات النفطية، كما لو كان هذا يحدث للضغط على الحكومة اليمنية، وخنقها أكثر".
وقال: "من المستغرب أن هذا الأمر يحدث في ظل ما يبدو أنه تقارب سعودي - حوثي، لا سيما وأن هذا الهجوم حصل غداة ما أُعلن عن توجيه أول شُحنة من ميناء الحديدة إلى ميناء جيزان السعودي، وكأنّ هناك من يحاول عزل الملفّات بطريقة أخرى".
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد