أكد الاتحاد الأوروبي استمرار عمليته العسكرية في البحر الأحمر لتوفير الحماية للسفن التجارية، مشيرا إلى أن مستوى التهديد في منطقة العمليات لا يزال مرتفعا بسبب الهجمات الحوثية المستمرة.

وأعلنت مهمة أسبيدس، أنها أكملت الحماية المباشرة لمائتي سفينة تجارية منذ بدء عملياتها في فبراير الماضي.

وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، تغريدة في حسابها على منصة "إكس"، الجمعة: "أكملنا الحماية المباشرة رقم 200 لسفينة تجارية، منذ بداية عملياتنا في منطقة البحر الأحمر في فبراير/شباط 2024".

وأضافت أنها بالإضافة إلى تأمين مرور السفن التجارية، تم "دعم العديد من السفن التجارية بأصول المهمة الأوروبية" أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل ميليشيا الحوثي.

ومنذ أسبوعين، شهدت هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد السفن تراجعا ملحوظا خصوصا عقب الهجوم العنيف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة وتراجع المجلس الرئاسي عن قرارات البنك المركزي.

وعلى الرغم من تهديد زعيم الميليشيات المدعو عبد الملك الحوثي بالرد على قصف إسرائيل مستودعات الوقود في ميناء الحديدة، والاستمرار في مهاجمة السفن، فإن الأيام الأخيرة لم يشهد تسجيل أي هجمات مؤثرة.

وكانت إسرائيل نفّذت في 20 يوليو الماضي ضربات انتقامية ضد ميليشيا الحوثي استهدفت خزانات الوقود والكهرباء في الحديدة.

وجاء الضربات ردا على طائرة مسيّرة استهدفت تل أبيب في 19 يوليو، تبنّت الجماعة الموالية لإيران في اليمن إطلاقها، وأدّت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

إلى ذلك، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين تأكيدهم، أن واشنطن تستعد لإرسال مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط، ردا على تهديدات إيران ومن تصفهم بـ"وكلائها".

وأوضح موقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل، خلال أيام، ردا على اغتيال هنية في طهران.

ولفت إلى أن بايدن وكبار مساعديه يشعرون بالإحباط الشديد، بسبب الوضع الحالي، وبسبب صعوبة حشد تحالف من الدول نفسها، التي ساعدت إسرائيل في صد هجوم إيران السابق.