مبدع "الانتظار" و"زمن العار".. وفاة السيناريست الفلسطيني حسن سامي يوسف

2024-08-03 02:12:08 أخبار اليوم - متابعات

  

توفي السيناريست والروائي الفلسطيني، حسن سامي يوسف، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات الرائعة التي ستظل خالدة في عالم الفن والأدب.

ونعت نقابة الفنانين السورية والأوساط الثقافية والفنية الكاتب الفلسطيني، وهو من مواليد قرية لوبيا (قرب طبرية) في فلسطين سنة 1945، وانتقل مع عائلته بعد النكبة عام 1948 إلى لبنان ثم دمشق، حيث أقام وتلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدراس الأونروا، وأكمل الثانوية في ثانوية عبد الرحمن الكواكبي.

وبعد الثانوية، عمل ممثلا في المسرح القومي في دمشق، وبعد نكسة عام 1967، ساهم مع عدد من الشبان في تأسيس فرقة المسرح الوطني الفلسطيني، التي قدّمت عروضا كثيرة على مسارح العواصم العربية.

وأوفد الراحل يوسف لدراسة السينما في الاتحاد السوفيتي عام 1968، في المعهد العالي للسينما في موسكو. وبعد عودته إلى دمشق، عُيّن في المؤسسة العامة للسينما كرئيس لدائرة النصوص.

وتميزت مسيرة يوسف بعشرات الإصدارات الأدبية الروائية، منها: "الفلسطيني والزورق ورسالة إلى فاطمة وبوابة الجنة وعتبة الألم".

وكتب العديد من المسلسلات الشهيرة على نطاق واسع، منها: "شجرة النارنج، والشقيقات، ونساء صغيرات، وأسرار المدينة، وأيامنا الحلوة، ورجال ونساء، والانتظار، والغفران، وزمن العار والسراب، والندم، وفوضى"، حيث شاركه في كتابة بعض هذه الأعمال، الكاتب السوري نجيب نصير.

وكتب يوسف في السينما أيضا، بما في ذلك "قتل عن طريق التسلسل، والاتجاه المعاكس، وغابة الذئاب، ويوم في حياة طفل، وبوابة الجنة".

وحصد الأديب الراحل العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية والأدبية، منها جائزة محمد بن راشد للدراما العربية وجائزة التلفزيون السوري لأفضل سيناريو وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.

          

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد