أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين تأكيدهم، أن واشنطن تستعد لإرسال مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط، ردا على تهديدات إيران ومن تصفهم بـ"وكلائها".

بدوره، أوضح موقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل، خلال أيام، ردا على اغتيال هنية في طهران.

ولفت إلى أن بايدن وكبار مساعديه يشعرون بالإحباط الشديد، بسبب الوضع الحالي، وبسبب صعوبة حشد تحالف من الدول نفسها، التي ساعدت إسرائيل في صد هجوم إيران السابق.

وقال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن بلاده نعيد باستمرار تقييم وضع القوات في الشرق الأوسط.

وأضاف: "علينا التأكد من أننا نمتلك الموارد والقدرات المناسبة في المنطقة، ووزارة الدفاع تعمل على تحقيق ذلك".

وأوضح أن واشنطن لا تزال تعتقد أن تحقيق وقف لإطلاق النار أمر ممكن، وأن المفاوضات ممكنة حتى بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

إلى ذلك، قالت مجلة أمريكية إن أزمة البحر الأحمر عززت سيطرة ميليشيا الحوثي على المناطق الخاضعة لهم، مؤكدة أن ضربات واشنطن ولندن على الأهداف الحوثية لم تزد إلا من شعور ميليشيا الحوثي بالأهمية الذاتية في الشؤون الإقليمية.

وأوضحت مجلة ذا ناشيونال إنترست، أن سلوك ميليشيا الحوثي أدى إلى زيادة الاعتماد على إيران وتقليل الأمل في إنهاء الحرب باليمن التي دامت لعقد من الزمن.

وأشارت إلى أنه لا يبدو الصراع الذي غمرته المصالح الدولية أقرب إلى الحل مما كان عليه في ألفين وأربعة عشر، لافتة إلى أن الحرب في اليمن لن تحل بواسطة الجهات الخارجية التي تفرض نموذجًا معينًا بل من قبل الأطراف اليمنية نفسها.