قال الأمين العام لحزب الرشاد في محافظة "مأرب" الشيخ فضل القادري، بمناسبة الذكرى الـ 12لتأسيس الحزب، إن الحزب حقق إنجازات كبيرة في فترة وجيزة أهمها مشاركة الحزب في مؤتمر الحوار الوطني والدفاع عن الثورة والجمهورية ضد الانقلاب الحوثي الإرهابي.

وأكد "القادري في حوار خاص أجرت معه صحيفة (أخبار اليوم)، أن من أولويات الفرع هي النهوض بالعضو الرشادي، وإعداد جيل قوي متسلح بالعلم والمعرفة، والتواصل المستمر مع القيادة والفروع، والتواصل بإيجابية مع السلطة المحلية لخدمة المواطن وإقامة الدورات واللقاءات.

وأوضح أن ضبابية المشهد السياسي في اليمن بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية في كافة الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية أيضا أربكت المشهد تماما.

وقال الشيخ "القادري" إن حزب الرشاد حقق العديد من الإنجازات وتغلب على الصعوبات في ظل الحرب، كما تم التأكيد على أن الأولويات الرئيسية للحزب تشمل رفع مستوى العضو الرشادي وتعليم الشباب.

وأوضح أن الانقلاب الذي فرضه أعداء الوطن لا يمكن أن يؤثر على مسيرته ونهضته، وقال إننا ننظر للمشهد بعين الأمل والتفاؤل، ولدينا يقين أن الشعب اليمني قادر على استعادة دولته، وجمهوريته وحريته، وكرامته.

وعن خطوات تحقيق السلام في اليمن قال" القادري" من وجهة نظري، هي أن تبذل القوى السياسية، وكل غيور على وطنه الجهد لأجل استعادة الدولة وتوحيد الصفوف، ونبذ الخلاف والترفع عن الصغائر والتركيز على متطلبات المواطن الذي أنهكه الوضع الاقتصادي، والتعاون مع كل الشرفاء لبناء يمن جديد خال من الكهنوت، والانعتاق للمشاريع الخارجية الدخيلة على الوطن.

نص الحوار

حاوره: محمد عبدالله

- يحتفل اليوم اتحاد الرشاد اليمني بالذكرى الـ12 لتأسيسه، ما هي الإنجازات التي حققها الفرع بشكل خاص والحزب بشكل عام.. وما هي الصعوبات التي واجهته، وكيف تغلب عليها؟

بالنسبة للإنجازات في فرع الرشاد "مأرب" تتمثل في العناية بالعضو الرشادي، وتأهيله ثقافيا وعلميا، وإقامة الدورات والمحاضن التربوية، والتواصل مع السلطة المحلية والتعاون معها بما يخدم مصلحة المواطن وتحسين أوضاعه، والتفاعل مع فروع القوى الحزبية والسياسية بما يتوافق مع أهداف الحزب ومصلحة أبناء المحافظة.

 وقد أقام "الفرع" فعالية خطابية وجماهيرية "الأحد" الماضي بمناسبة التأسيس حضرتها السلطة المحلية، وقيادات الأحزاب في المحافظة والمثقفين وجمع غفير من المواطنين .

أما بالنسبة لإنجازات الحزب هي كبيرة ولا يمكن حصرها لأنها على جميع الأصعدة، والمستويات، وقد تحدث بذلك القريب والبعيد، ولكن نذكر أهم تلك الإنجازات منها: المحافظة على بنية الحزب التنظيمية، ومشاركة الحزب في مؤتمر الحوار الوطني، ومشاركته في استحقاقات المرحلة، ومقارعة الانقلاب الحوثي، وخدمة المواطنين من خلال الإسهام بإيجابية في الوزارات، واعتقد أن وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد شبيبة، أكبر دليل على ذلك في التفاني والإخلاص، وخدمة الوطن والمواطن، وشهد له الجميع بذلك ..

أما بالنسبة للصعوبات فهي كثيرة، ولكن نحاول التغلب عليها ولا يخفى على الجميع ما خلفه الانقلاب الحوثي على الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية وتداعياته السلبية على الوطن والمواطن وإرجاع عجلة التنمية إلى الوراء .

- تم افتتاح مقر حزب الرشاد في محافظة مأرب، ماهي الأولويات الرئيسية لكم في هذه المرحلة؟

الأولويات الرئيسة، هي النهوض بالعضو الرشادي، وإعداد جيل قوي متسلح بالعلم والمعرفة، والتواصل المستمر مع القيادة والفروع، والتواصل بإيجابية مع السلطة المحلية لخدمة المواطن وإقامة الدورات واللقاءات.

- ما هي طبيعة علاقتكم بالسلطة المحلية في محافظة مأرب والأحزاب السياسية والقبائل الماربية؟

علاقتنا مع السلطة المحلية متينة وقوية، كعلاقة أي مواطن حر بقيادته، والعلاقة بالأحزاب علاقة أخوية نبنيها على أساس التعاون والإيجابية وخدمة الصالح العام، وبالنسبة للقبائل في مأرب كان لها دور فعال في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة ودور بارز في مقاومة الانقلاب الحوثي وبناء الدولة.

- ما هي قراءتكم للوضع الحالي في اليمن.. وما هي الخطوات التي يتوقع أن يتخذها الحزب لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد؟

رغم المشهد القاتم الذي خيم على البلاد بشكل عام، بسبب الأحداث التي فرضها الانقلاب الحوثي، إلا أننا ننظر للمشهد بعين الأمل والتفاؤل، ولدينا يقين أن الشعب اليمني قادر على استعادة دولته، وجمهوريته وحريته، وكرامته.

 وبالنسبة لخطوات تحقيق السلام في اليمن من وجهة نظري، هي أن تبذل القوى السياسية، وكل غيور على وطنه الجهد لأجل استعادة الدولة وتوحيد الصفوف، ونبذ الخلاف والترفع عن الصغائر والتركيز على متطلبات المواطن الذي أنهكه الوضع الاقتصادي، والتعاون مع كل الشرفاء لبناء يمن جديد خال من الكهنوت، والإنعتاق للمشاريع الخارجية الدخيلة على الوطن.

- هل من رسالة أخيرة ؟

ابعث برسالتين، أولاهما رسالة تهنئة لقيادتنا الرشادية بمناسبة الذكرى الـ 12لتأسيس الحزب، وأقول: "الرشاد مسيرة حافلة من النضال والعطاء في سبيل حماية ثوابت الوطن وكان الرشاد ومازال انموذجا في الحفاظ على مقومات الوطن وجسّد بمواقفه المشرفة في مختلف المحطات التاريخية عمق الانتماء لليمن، وحرصه على حماية المكاسب الوطنية".

ورسالتي الثانية للجيش والأمن والمقاومة، وأقول لهم: "أنتم صمام أمان هذا الوطن، والشعب كله خلفكم نحيي صمودكم وكفاحكم".