2024-09-04
مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر
كشفت معلومات ملاحية رصدتها أدوات تتبع الطائرات، عن رحلة جوية سرية لإحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية المخطوفة لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، انطلاقًا من مطار صنعاء مرورًا بمطار الملكة علياء في الأردن ووصولًا إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ما أثار تساؤلات جدية حول طبيعة هذه الرحلة وأهدافها.
وتأتي هذه الرحلة استباقًا لتفعيل التسهيلات التي من شأنها توسيع الوجهات من مطار صنعاء الدولي لدواعٍ إنسانية؛ ومؤكدة المخطط السري للميليشيات وداعميها في إيران الهادف إلى تشغيل المطار لأغراض عسكرية تحت يافطة "الضرورة الإنسانية" التي تستخدمها الميليشيات وسيلة للتغطية على هذا النشاط شديد الخطورة.
يُعتبر مطار رفيق الحريري في بيروت، الذي شهد هبوط وإقلاع الطائرة اليمنية في ظروف محاطة بالسرية، نقطة وصل رئيسية بين إيران وشبكاتها في المنطقة.
وكانت تقارير صحفية سابقة قد أشارت إلى استخدام هذا المطار من قِبل قاسم سليماني- قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني- في زيارات سرية إلى لبنان قبل مقتله بغارة جوية أمريكية في مطار بغداد عام 2020.
ورجحت المصادر أن تكون الطائرة اليمنية المخطوفة قد نقلت أسلحة إيرانية أو خبراء من حزب الله والحرس الثوري إلى صنعاء، وذلك بهدف تعزيز قدرات الميليشيات الحوثية وتحديثها؛ فضلًا عن إجراء رحلة استكشافية مبدئية تمهد لرحلات سرية أوسع في المستقبل، قد تشمل مطارات أخرى في سوريا والعراق، لذات الأغراض.
المصادر أشارت إلى أن هذا السيناريو يشبه ما حدث في عام 2014، عندما قامت إيران بتشغيل جسر جوي لنقل الأسلحة والخبراء إلى ميليشيا الحوثي، ما ساهم في تطوير قدرات الميليشيات وتوسيع نفوذها في عموم البلاد آنذاك.
ولفتت إلى أن إيران تعمل وفق مبدأ "انتهاز الفرص" لتقديم الدعم لوكلائها في أي فرصة ملائمة تسمح بذلك، ولن تتردد في استغلال اختطاف وكلائها في اليمن لثلاث طائرات مدنية واستخدامها في أنشطة عسكرية تخدم عملاءها في اليمن.
وأكد خبراء أن السماح لميليشيا الحوثي باستخدام الطائرات المدنية المخطوفة بهذه الطريقة يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي، حيث يمكن للميليشيات استغلال هذه الفرصة لتوسيع شبكاتها الإرهابية ونقل المقاتلين والأسلحة بسهولة، وبدون رقابة.
ولم تستبعد المصادر أن تكون إيران تخطط لنقل مجندين شيعة من لبنان وباكستان إلى اليمن للقتال إلى جانب ميليشيا الحوثي، خاصة بعد فقدان 50 ألفًا من الشيعة الباكستانيين في العراق، يرجح أن تكون إيران قد نقلتهم إلى معسكرات تدريب تمهيدًا لنشرهم في مناطق نفوذها بما فيها اليمن، كجزء من استراتيجية الدعم الإيراني لأذرعها في المنطقة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
• مشروع البطاقة الشخصية الذكية يعد خطوة حيوية نحو تعزيز الهوية الوطنية، ويساهم في التخلي عن السيطرة المتزايدة للمليشيات. • الوضع السياسي الحالي معقد، مع تداخل المصالح الإقليمية والدولية، وصراع القوى السياسية المخ مشاهدة المزيد