نظمت السلطة المحلية لمحافظة ريمة في مأرب فعالية جماهيرية خطابية واسعة تحت عنوان "توحيد الصف الجمهوري لاستعادة الدولة ضرورة وطنية".

في الفعالية التي حضرها عددا من القادة العسكريين ووكلاء المحافظات والسياسيين ومسؤولي السلطة المحلية، حيا محافظ ريمة كل المواقف البطولية لأبناء ريمة التي وقفت بشجاعة وبسالة أمام طغيان المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، وضحت من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس.

وقال محافظ ريمة إن الفعالية تأتي استجابة لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي التي تؤكد على أهمية وحدة الصف الجمهوري بين كل أطياف الشعب اليمني فالمليشيات الحوثية أضعف من أن تسيطر على مدينة أو عاصمة بحجم صنعاء لكنها استغلت الخلافات البينية وسط الأحزاب السياسية والمكونات الجمهورية حتى تمكنت، ومع ذلك فهي في نظر المواطنين الواقعين تحت سيطرتها بالقوة مجرد ميليشيات إرهابية، سلالية، إيرانية، تأخذ كل شيء ولا تعطي المواطن شيء.

وفي كلمة العلماء دعا الشيخ محمد المسوري، كل المكونات السياسية والأحزاب إلى الاستجابة العاجلة لنداء أبناء الوطن الواحد لحلحلة كافة القضايا وتوحيد الصف الوطني لمساندة الجيش الوطني لاستعادة الدولة.

ووصف المسوري ميليشيا الحوثي الإرهابية بالفئة الباغية ووجوب قتالها.

وأضاف "الكل يعرف أن هنالك حالياً طريقة واحدة تستطيع من خلالها كل قوة جمهورية، عسكرية أو مدنية، أن تبرهن صدقها في الدعوة لتوحيد الصف وهي المشاركة الواقعية والفورية في المعركة ضد الميليشيات الإمامية".

وذكر المسوري جميع الأطراف بمسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في القيام بواجبهم وعدم التراخي أو التخاذل.

إلى ذلك أشار سكرتير الحزب الاشتراكي بمحافظة ريمة المنتصر الزبير لأهمية رص الصفوف الجمهورية ليتحقق هدف الجميع في إنهاء الانقلاب وتحرير الوطن وإنقاذ الشعب اليمني من ميليشيا الحوثي وسمومها.

وأضاف رغم ذلك يتعيّن أن لا نمضي في استقبال كل دعوة لوحدة الصف الجمهوري بالتشكك وتخمين النوايا المستترة كما أننا هنا إزاء خصم لا يوفر وسيلة في إثبات أنه عدو الجميع بلا استثناء وهو ما يجعل من وحدة الصف الجمهوري مآلاً حتمياً طال الوقت أم قصر.

تخلل الحفل عدد من الكلمات والقصائد عبرت في مجملها عن أهمية وحدة الصف الوطني، ونبذ الخلافات في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية والوقوف إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وتطهير الوطن من الميليشيات الحوثية.