أفاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن حركة حماس طلبت إجراء تعديلات على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة.

وأشار بن عبد الرحمن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة الأربعاء، إلى وجود تباين في وجهات النظر بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس بشأن تفاصيل الاتفاق المقترح.

وقال المسؤول القطري: “هناك العديد من الفجوات وعلينا جسر الهوة بينها في أسرع وقت ممكن”، معبرا عن قلق بلاده بصفتها طرفا قائدا للمفاوضات، من أن يأخذ الأمر وقتا طويلا.

وأضاف: “نهدف إلى إنهاء الحرب وإنهاء معاناة الناس في غزة وإطلاق الرهائن”.

وأكد أن دول المنطقة منفتحة على خطة سلام من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وعبّر بن عبد الرحمن عن ترحيب الدوحة بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

من جهته، عبر أنتوني بلينكن عن استعداد الولايات المتحدة لمنع التصعيد وإنهاء الحرب وخاصة منع نشوب صراع جديد مع لبنان، إضافة إلى العمل على تقليص الهوة بين موقفي المقاومة والاحتلال.

وقال بلينكن: “لا نريد أن نرى تغييرات أساسية على الصفقة المطروحة لكننا نريد جسر الهوة بين الطرفين”.

وأشار بلينكن إلى أن بعض التعديلات التي طلبتها حماس يمكن العمل عليها لكن احترازات أخرى من الصعب الاستجابة لها.

وكانت حماس قد سلمت أمس ردها على المقترح وقالت إن الأمر يتعلق بمشروع متكامل من عدة عناصر تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، وغيرها من النقاط التي تضمنتها المبادرة التي تمت مناقشتها.