2025-06-17
اختراق أمني يهز الحوثيين: هلع في صفوف المليشيا بعد غارة جوية على قياداتها في صنعاء واعتقالات داخلية بتهم التخابر
حذر باحث ومحلل سياسي يمني، من مخطط خطير وواسع، يستهدف إسقاط محافظة مأرب، والساحل الغربي، ومحافظة جنوبية.
وقال الباحث السياسي عبدالسلام محمد، في سلسلة منشورات له، إن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، تسعى للسيطرة على محافظة مأرب، وشبوة، وباب المندب.
وقال في هذا السياق: "قبل كل حرب هناك أموال تحت مسمى المبادرات الإنسانية تعمل على التالي:
1- تخدير الخصم
2- كسب ولاء الناشطين
3- تحييد الإعلاميين
4- إحداث اختراق أمني".
وأضاف أن "الثلاثة الأشهر القادمة ستشهد اليمن عودة الحرب والأيام القادمة كفيلة بصدق أو كذب هذا الاستنتاج!".
وبشأن المبادرة المجتمعية لفتح طريق مأرب البيضاء، قال الباحث: "سموها خديعة الحوثي وليس مبادرة العرادة.. لا تخدروا حلفائكم ولا تفتحوا لخصومكم تحقيق هدف الاختراق ..!".
وأضاف: "كل حرب تشرب الجمهورية من كأس مبادرات الناشطين والأموال المغدقة عليهم".
وتابع عبدالسلام: "لا يحتاج المواطن الطواف على معسكرات (ميليشيات) الحوثيين ليصل مأرب، لكن (ميليشيات) الحوثي يحتاج طريقا لإمداد السلاح والبشر، في جبهة تمتد من البيضاء معسكر تدريب وتأهيل وانتهاء بالحدود كورقة ضغط، وتبقى الجائزة والعين عليها في الوسط ( بيحان شبوة - صافر مأرب).
وأردف: "خريطة مخطط (ميليشيات) الحوثي في حرب ما يسميه معركة الفتح والجهاد المقدس تقع (مناطق النفط والغاز والحدود وباب المندب).
وتابع الباحث والمحلل السياسي عبدالسلام محمد القول في هذا السياق: "مبادرة العرادة…. استقبال طلائع…. الرايات البيضاء.. مصطلحات كثيرة أوردها إعلام مأرب".
وقال: "لست هنا بصدد تحليل كل مصطلح تم استخدامه في خديعة فتح طريق عسكري، لكن السؤال؟ ما أبقوا للبخيتي في جمعة الفتح المقدس غير (طلع البدر علينا)!.
واستدرك الباحث والمحلل السياسي: "يمكن للحكومة التعامل مع المبادرات المجتمعية بحذر وشروط وتوازنات. شيء يخدم المجتمع مقابل شيء يخدم المجتمع، وليس شيء يخدم قوات (ميليشيات) الحوثي مقابل مصطلحات تمجيد".
وأردف: "الذي يريد يعرف برتوكولات حرب إيران وميليشيا الحوثي يرجع لما قبل إسقاط دماج وعمران وصنعاء، ويفهم أن هذه الأنشطة جزء من مخطط الحرب تعمل على التخدير والاختراق!".
وأشار عبدالسلام إلى أن "مأرب لم تُهزم يوما، لأنها مستعدة للحرب وفيها مجتمع محارب، وفيها أكثر من مليون ينتظر لحظة النصر الكبير للعودة إلى منازلهم في صنعاء".
وتابع قائلا: "هذا المجتمع الماربي يجب أن يبقى في لحظة استعداد للحرب وليس للسلام طالما (ميليشيات) الحوثي لازال يقرع طبول الحرب".
مشيرا إلى أن "السلام لا يتطلع إليه مجتمع ومنطقة مهددة بغزوات الميليشيات وعلى أولوية مخططات إيران".
وأتم بالقول: "سينعم اليمنيون بالسلام عندما يطرق جيش مأرب أبواب صنعاء".
والأسبوع الماضي، أطلق "ناشطون" مبادرة "موكب السلام" أو "سفراء الراية البيضاء" انطلقت من منطقة عفار في البيضاء ووصلت منطقة قانية على الطرف الآخر من المحافظة، وأوقفهم الحوثيون (ميليشيات)، لستة أيام، تحت مسمى إزالة العوائق والألغام التي زرعتها الميليشيات على طول الطريق.
ووصل مساء أمس وفد من المبادرة واستقبلتهم السلطات المحلية بمدينة مأرب، للتنسيق والترتيب لدخول المشاركين، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بعدما أدخلت الميليشيات الحوثية أطقما عسكرية ومسلحين تابعين لها في القافلة.
وفي فبراير الماضي، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، مبادرة لفتح طريق مأرب فرضة نهم، صنعاء، الطريق الرئيس بين المحافظتين، ووجه العرادة في مبادرته بفتح كل الطرق من جانب مناطق سيطرة الشرعية.
ورفضت الميليشيات الحوثية الاستجابة لذلك، وسارعت حينها بإطلاق طريق مأرب، خولان، صنعاء، في خطوة هدفت لإرباك المشهد، ولاقت انتقادات واسعة نظرا لوعورة الطريق، وطوله وعدم صلاحيته لمرور مختلف الشاحنات.
ومؤخرا عادت الميليشيات تحت الضغط الشعبي، لإعلان فتح طريق مأرب البيضاء من مديرية الجوبة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد