تزايدت في الآونة الأخيرة سقوط الطائرات الأمريكية في الأجواء اليمنية.

 حيث سقطت مساء الأربعاء 28 مايو، طائرة أمريكية دون طيار من طراز MQ-9 Reaper في مأرب اليمنية، وهي سادس طائرة أمريكية دون طيار تسقط في اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي.

وذكرت مخابرات "شيبا" في خبر لها، رصده محرر "أخبار اليوم" أنها حصلت على لقطات فيديو تظهر كامل جسم الطائرة دون طيار في منطقة صحراوية وكأنها ليست صاروخا أصاب الطائرة قبل سقوطها.

واعترفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي برؤية "تقارير" عن إسقاط الطائرة في اليمن.

وسقطت خلال الشهر الجاري ثلاث طائرات أمريكية دون طيار في اليمن، وأعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرات دون طيار.

إلا أن الأخيرة التي سقطت الأربعاء، أثارت تساؤلات حول سبب سقوطها. وقدمت مصادر عسكرية سيناريوهات مختلفة لتفسير هذا الحادث.

السيناريو الأول: تأثر الطائرة بأجهزة تشويش تابعة للقوات الحكومية، حيث أصابت الرصاصات مناطق حساسة من الطائرة.

وقال عناصر من الجيش الوطني في مأرب في الفيديو إنهم استخدموا مدفع رشاش 14/7 عند إطلاق النار على الطائرة بدون طيار. واستولى الجيش الوطني في مأرب على جسم الطائرة دون طيار.

السيناريو الثاني: امتلاك ميليشيا الحوثي أو جهة أخرى لمنظومة أسلحة كهرومغناطيسية أو ليزرية يمكن من خلالها إطلاق الطائرات دون طيار down.

السيناريو الثالث: الطائرة دون طيار ليست أمريكية وربما تم تقليدها من قبل الإيرانيين، وكان أداءها ضعيفا مما أدى إلى سقوطها سريعا.

السيناريو الرابع: منظومة خرداد الإيرانية المملوكة لميليشيا الحوثي كانت وراء إسقاط الطائرة الأمريكية دون طيار. ومع ذلك، تم استبعاد هذا السيناريو لأن جسم الطائرة دون طيار كان سليما.

إلى ذلك سارعت ميليشيا الحوثي معلنة أنها وراء إسقاطها.

وقال متحدث الميليشيات يحيى سريع، في بيان الأربعاء، إن قواته أسقطت طائرة أمريكية من طراز MQ-9 أثناء "تنفيذها مهام عدائية" في أجواء محافظة مأرب. وبحسب البيان، فقد تم إسقاط الطائرة فجر الأربعاء.

منذ يناير من هذا العام، نفذت الولايات المتحدة العديد من الغارات الجوية على مواقع ميليشيا الحوثي في شمال اليمن ردًا على هجمات ميليشيا الحوثي على ممرات الشحن في البحر الأحمر.

وبدأت ميليشيا الحوثي مهاجمة السفن قبالة سواحل اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني، قائلة إن عملياتها تأتي لدعم الفلسطينيين في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 35 ألف شخص.