شدّدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، الإثنين 27 مايو، على أنّ “قصف إسرائيل مخيم نازحين برفح، تحدٍّ صارخ للقانون والنظام الدوليين”.

وقالت ألبانيز في منشور على منصة “أكس”، إنّ الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية، داعية إلى فرض عقوبات على الاحتلال وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معه.

وأضافت المقررة الأممية: “مزيد من الرعب في غزة. قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مخيما للنازحين الفلسطينيين في رفح؛ مما أدى إلى اشتعال النيران في الخيام البلاستيكية وحرق الناس أحياء بشكل مأساوي”.

وأكّدت أنّ “هذه القسوة، إلى جانب التحدي الصارخ للقانون والنظام الدولي، هي أمر غير مقبول”.

وأضافت ألبانيز أن “الإبادة الجماعية في غزة لن تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية”.

يُشار إلى أنّ 40 نازحا استشهدوا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.