كشفت مصادر مطلعة، الإثنين 6 مايو 2024، عن استمرار ميليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بارتكاب انتهاكات جسيمة في سجون النساء بصنعاء، وصلت حد محاولة انتحار لإحدى النزيلات.

وتعاني السجينات في سجون ميليشيا الحوثي من نقص حاد في الغذاء والدواء، مما يُشكل خطراً على حياتهن وصحتهن.

وتتعرض السجينات لشتى أنواع الضغوط النفسية والمعاملة القاسية، بما في ذلك الاعتداء الجسدي، بهدف كسر إرادتهن.

بالإضافة تُمارس مشرفات سجون ميليشيا الحوثي لغة نابية بحق السجينات، وتُلصق بهن اتهامات ملفقة دون أدلة.

وتُهدد مشرفات ميليشيا الحوثي السجينات بالقتل وتُهينهِن بألفاظ نابية، مما يُفاقم من معاناتهن النفسية.

كما تجبر العناصر النسائية في ميليشيا الحوثي السجينات المريضات على التنازل عن قضاياهن مقابل استكمال العلاج.

وتُخفي ميليشيا الحوثي جرائمها من خلال منع أي جهات حقوقية من زيارة سجون النساء والاطلاع على أوضاعهن.

كما تُحرم السجينات من أبسط حقوقهن الأساسية كالغذاء والماء والدواء، كما يتم مصادرة ممتلكاتهن بشكل تعسفي.

دفعت الانتهاكات المروعة التي تُمارسها ميليشيا الحوثي ضد سجينات النساء إحداهن لمحاولة الانتحار، كدليل على حجم اليأس والقهر الذي تعيشه هذه النسوة.

وقد سبق أن كشفت تقارير حقوقية عن حالات انتحار ومحاولات أخرى داخل سجون ميليشيا الحوثي للنساء، خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك بسبب الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضن لها.

وتُطالب المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المروعة بحق سجينات لدى ميليشيا الحوثي، وضمان سلامتهن وكرامتهن، ومحاسبة الجناة على جرائمهم.