مع تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، تراقب أبوظبي عن كثب الأرخبيل اليمني الواقع عند مدخل طرق الشحن الحيوية.

وقالت نشرة انتليجينس أونلاين الفرنسية المخابراتية: إن القوات المسلحة الإماراتية قامت بمسح جزيرة سقطرى بأكملها من الفضاء قبل بضعة أسابيع.

وأضافت النشرة أن الإمارات اعتمدت على شركة أقمار المراقبة جيلين التابعة للمجموعة الصينية Chang Guang Satellite Technology Co Ltd ( CGSTL).

وحسب النشرة فإن مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية تستخدم كغطاء في جزيرة سقطرى لوجود القوة العسكرية الإماراتية.

وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” أن أبوظبي عرضت على واشنطن استخدام قاعدتها العسكرية في عبدالكوري لقيادة العمليات ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن. وفي وقت لاحق قال تلفزيون مقرب من أبوظبي إن الولايات المتحدة نشرت دفاعات صاروخية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وفي مارس/آذار الماضي أظهرت صورا حديثة للأقمار الصناعية عن مهبط طائرات جديد يتم بناؤه في جزيرة سقطرى اليمنية وعبارة مكتوبة أنا أحب الإمارات.

أصبح كل من خليج عدن والبحر الأحمر الذي يمر به ساحة معركة بين ميليشيا الحوثي والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة – مما قد يسمح للدولة الخليجية ببسط قوتها في المنطقة.