قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن وفدا يمثلها سيصل إلى القاهرة اليوم الإثنين 29 أبريل، لتسليم رد الحركة على المقترح الجديد بشأن اتفاق مع كيان الاحتلال يتضمن وقف إطلاق النار بغزة.

وقال محمود مرداوي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، سيترأس الوفد وسيتولى تسليم المسؤولين المصريين رد الحركة الرسمي بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وأضاف مرداوي: “إن الحركة تبذل قصارى جهدها لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، بدءا بإنهاء العدوان وانسحاب الجيش من قطاع غزة والسماح بعودة النازحين ورفع الحصار عن قطاع غزة واعادة الإعمار”.

وتابع: “كان بإمكان الاحتلال التسريع بوقف إطلاق النار من خلال المفاوضات غير المباشرة وعروض الوسطاء، لكن في كل مرة كان نتنياهو يتعنت ويرفض أي صفقة من شأنها وقف إطلاق النار، لأنه يعرف مسبقا أن وقف الحرب يعني نهايته السياسية وهو لا يريد ذلك”.

وتأتي زيارة وفد حماس في ظل تزايد التهديدات الإسرائيلية بشأن حملة عسكرية واسعة النطاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي يعيش فيها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين الذين اضطروا إلى الفرار من أماكن سكناهم بسبب الحرب على القطاع.

ويقول مسؤولون بحكومة الكيان في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الضغط العسكري سيُجبر حماس على التنازل عن مطالبها “غير المنطقية” للتوصل إلى صفقة، في حين أن حماس تشدد على “إصرارها على التمسك بشروطها” للاتفاق على أي مبادرة من شأنها وقف إطلاق النار.

وتدير كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة بين حماس والاحتلال للتوصل إلى وقف إطلاق نار.