أكّدت مصادر صحفية وطبية متطابقة، استشهاد المصور الصحفي إبراهيم الغرباوي في قصف لقوات الاحتلال على “مدينة حمد”، جنوب قطاع غزة أمس الجمعة.

وحسب ما نقلته المصادر، فقد كان المصور الصحفي الشهيد بصدد القيام بتغطية صحفية لآثار العدوان العسكري على المنطقة، مساء أمس الجمعة، عندما قام طيران الاحتلال بقصف المواقع التي يوجد بها، ما أدّى إلى استشهاده.

وكان المكتب الإعلامي في غزة اتّهم في وقت سابق الاحتلال بتعمّد استهداف الصحفيين في محاولة طمس الحقائق وتغييب الرواية الفلسطينية للعدوان الذي يشنّه على القطاع، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

كما وصفت منظمة “مراسلون بلا حدود” قطاع غزة سابقا بـ”مقبرة الصحفيين”، قائلة إنّ إسرائيل تتعمّد خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة، وقطع الإنترنت، بالإضافة إلى رسائل التهديدات التي تصلهم

وقالت الوزارة في بيان إنّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع في الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 32 شهيدا و69 مصابا.

وأشار البيان إلى أنّ عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 77437 منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع جيش الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وجاء في بيان وزارة الصحة أنّ جميع سكان قطاع غزة يشربون مياها غير آمنة ولا يمكن فحص مياه الشرب أو معالجتها.

من جهته، قال المتحدّث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني للجزيرة، إنّ الاحتلال يتعمّد استهداف فرق الإنقاذ والإسعاف أثناء عملها الميداني.