يتتبع تاريخ رسم الخرائط سعي البشرية الدؤوب لفهم وتصوير العالم من حولنا، فمن رسم الحضارات القديمة خرائط بدائية إلى رسم الخرائط الرقمية الحديثة، تميزت هذه الرحلة بالابتكار والاستكشاف والتبادل الثقافي.

خدمت الخرائط المبكرة أغراضًا عملية مثل الملاحة وإدارة الأراضي، بينما كانت تعكس أيضًا المعتقدات الدينية وديناميكيات السلطة السياسية، وعلى مدى آلاف السنين، تطور رسم الخرائط من خلال مساهمات الثقافات المتنوعة، من البابليين واليونانيين إلى رسامي الخرائط في عصر النهضة والمتخصصين المعاصرين في نظم المعلومات الجغرافية، وفهم تاريخ الخرائط يعنى فهم حب البشرية للاستكشاف وفهم مكانتها في العالم.

ووفقا لما ذكره موقع ancient ognins، تم العثور على ناب ماموث منحوت يعتقد أنه يعود إلى حوالي 25000 سنة قبل الميلاد، وهي مغطاة بتمثيل يشبه الخريطة في جمهورية التشيك.

كما وجدت خريطة أيضا رسمت على عظام الماموث التي تم العثور عليها في أوكرانيا عمرها حوالي 15000 سنة.

وأوضح علماء الآثار، أن هذه الخرائط تشير إلى الأمثلة المبكرة التي يعتمد إلى حد كبير عليها، فهي على الأقل دليل على محاولات الإنسان لفهم ورسم محيطه منذ آلاف السنين.