ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية، الخميس 28 مارس، نقلا عن الخدمة الصحفية لأسطول المحيط الهادئ، أن مجموعة من السفن الحربية التابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ، عبرت مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر.

والمنطقة مزدحمة بسفن البحرية الغربية التي تتطلع إلى حماية السفن التجارية من الهجمات التي يشنها الإرهابيون الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن.

وقال المركز الصحفي لأسطول المحيط الهادئ، إن المفرزة الروسية ضمت الطراد الصاروخي “فارياج” والفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف”، عبرت مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر، دون أن يوضح السبب سوى أن السفن الحربية جاءت من خليج عدن حيث كانت وأجرت تدريبات “على سيناريوهات مختلفة لتصرفات عدو وهمي”.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس نقلاً عن الخدمة الصحفية للأسطول الروسي في المحيط الهادئ أن السفن الحربية الروسية كانت تنفذ “مهام محددة كجزء من حملة بحرية بعيدة المدى”.

وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ أوائل هذا العام، عندما كثفت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجماتهم على السفن التجارية التي تعبر مضيق باب المندب في طريقها من وإلى البحر الأحمر، مما أجبر العديد من مالكي ومشغلي السفن على تعليق قناة السويس/البحر الأحمر طريق لنقل البضائع من أوروبا إلى آسيا وبالعكس.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت الميليشيات الحوثية أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعت عملياتها إلى المحيط الهندي.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلنت ميليشيا الحوثي توسيع عملياتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.