نظم التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء أمسية رمضانية جماهيرية بمدينة مأرب، مساء الأربعاء 27 مارس، حضرها عدد كبير من أعضاء وقيادات ووجاهات الإصلاح وأمانة العاصمة رفعت فيها صور المناضل محمد قحطان الذي يمضي رمضانه العاشر مخفياً في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وفي الأمسية أكد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة، عبد العزيز منصور، على فشل كافة محاولات ميليشيا الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب، وتقديم نفسه كملاك أمام الرأي العام.

وقال منصور، إن صنعاء على موعد مع التحرير وطرد المليشيات لا محالة، ما دام أحرار اليمن قابضون على الزناد، حفاظا على هوية اليمن ونظامه الجمهوري، واستعادة الدولة وعودة كل اليمنيين إلى محافظاتهم وقراهم وعاصمتهم صنعاء.

من جانبه رحب نائب رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي، عبد الله الظبياني، بالحاضرين، وأثنى على جهودهم في الاهتمام بأوضاع العاصمة صنعاء وسكانها والتواصل مع أحرارها، رغم الأوضاع التي تمر بها بلادنا والأزمات التي لحقتها جراء الانقلاب الحوثي.

واستعرضت كلمات المتحدثين في الأمسية التي شهدت حضورا لافتا، عدداً من الجوانب السياسية والاقتصادية والتربوية، حيث تطرق رئيس دائرة التوجيه والإرشاد، محمد المسوري، في كلمته إلى أهمية استغلال رمضان كفرصة عظيمةٌ لتصحيحِ المسارِ، والعمل الجاد لتغيير الحال بالنية الخالصة والسلوك القويم.

وبدوره استعرض المحلل الاقتصادي نائب رئيس الدائرة الإعلامية، محمد الجماعي، جرائم ميليشيا الحوثي بحق الاقتصاد الوطني وانهيار منظومته المصرفية، وتطرق إلى الدور الحكومي في معالجة الاقتصاد، داعيا ميليشيا الحوثي إلى اغتنام الإصلاحات الحكومية الأخيرة لتجنيب سكان العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرتهم خطر السقوط الذي أوصلهم إليه سلوك المليشيات وفشلهم في إدارة الشأن الاقتصادي وتحويله إلى غنائم خاصة بمنظومتها المليشاوية.

واختتم رئيس الدائرة القانونية المحامي والمستشار القانوني، فهد الوصابي، بالحديث عن الدور الحقوقي المنوط بالأحزاب السياسية، والدور الذي يضطلع به حزب الإصلاح في هذا الميدان، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم التعذيب المفضي إلى الموت والإهمال الطبي المتكررة في سجون ميليشيا الحوثي، في إشارة إلى حالة الوفاة تحت التعذيب للتربوي "صبري الحكيمي".

وقد تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر المناضل "حسن عناب"، وعدد من المداخلات.