دانت 125 منظمة مجتمع مدني يمنية، يوم الخميس 21 مارس، “جريمة” ميليشيا الحوثي المسلحة في مدينة رداع وسط اليمن والتي راح ضحيتها أسرة كاملة.

وقالت المنظمات في بيان، إنها تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة والمروعة التي ارتكبها مسلحي ميليشيا الحوثي بحارة الحفرة وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها مقتل أسرة كاملة.

ووقع البيان منظمات مجتمع مدني من كل المحافظات اليمنية، بينها منظمات تنشط في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية بينها: منظمة هيومن رايتس رادر لحقوق الإنسان، تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، منظمة كوني وطن، الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، منظمة شهود لحقوق الإنسان، منظمة شباب ضد الفساد تعز، منظمة السلم الاجتماعي، منظمة مناصرة للتنمية وحقوق الإنسان، المنظمة الوطنية للتنمية، منظمة رصد للحقوق والحريات.

وقالت المنظمات في البيان إن “مسلحي ميليشيا الحوثي فجر الثلاثاء 19 مارس 2024م باستدعاء قوات خاصة من العاصمة صنعاء على متن مصفحات مدرعة وأطقم مسلحة وحاصرت منازل المواطنين من آل ناقوس والزيلعي في حارة الحفرة وسط مدينة رداع ثم قاموا بتفخيخ المنازل وتفجيرها ما تسبب في تهدم عدد من المنازل شعبية المجاورة على رؤوس ساكنيها وقتل على أثر ذلك جميع أسرة المواطن محمد سعد اليريمي المكونة من (9) أشخاص بما فيهم زوجته وأطفاله إضافة إلى إصابة (9) أشخاص آخرين، كما عمد عناصر ميليشيا الحوثي إلى اختطاف بعض الجرحى بعد انتشالهم من تحت الأنقاض وهم في حالة حرجة منهم المواطن علي أحمد الخلبي”.

واعتبرت أن “هذا العمل الشنيع يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي يعتبر هدم المنازل والاعتداء عليها جريمة حرب جسيمة كما أنها جريمة ضد الإنسانية إذ إن الهجوم نفذ بشكل واسع النطاق ضد المدنيين”.

وأكدت “أنه ومن خلال المعلومات المتوفرة فإن عناصر ميليشيا الحوثي يتبعون سلوكاً ممنهجاً في تفجير المنازل بهدف العقاب الجماعي وإرهاب الخصوم دون أي مراعاة للقانوني اليمني والقوانين الدولية في سابقة هي الأولى في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر”.