دعت الحكومة، مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وحثت الحكومة في رسالة وجهها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات ملموسة وصارمة لمحاسبة الميليشيات. مشيراً إلى الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات بحق المدنيين في رداع، وقيامها بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها.

ولفت السعدي إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن خمسة وثلاثين من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف السعدي أن هذه الأعمال الإجرامية تهدد بتبديد فرص السلام، وتقويض الجهود الإقليمية والدولية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تأمين وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف العملية السياسية.

وفي سياق متصل أدانت أكثر من مائة منظمة من منظمات المجتمع المدني، بأشد العبارات جريمة تفجير ميليشيا الحوثي منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وقالت مائة وست عشرة منظمة في بيان مشترك إن ما تقوم به الميليشيات من جرائم، وتفجير لمنازل المواطنين، تعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها ميليشيا الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم منذ انقلابها على الدولة.

كما طالبت المنظمات مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية، بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة ميليشيا الحوثي وقياداتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.