وضعت إدارة شرطة السير م / مأرب خطة مرورية لمنع الاختناقات المرورية المتوقعة في وقت الذروة خلال شهر رمضان المبارك، وتسهيل الحركة المرورية وتقديم جميع الخدمات للمواطنين والنازحين وتنص الخطة المرورية على تعاون رجال المرور مع الجهات المعنية للعمل على تحقيق الانسيابية في الحركة المرورية وفك أي اختناقات والتي ربما تحدث في أوقات الذروة وما قبل الإفطار وبعده.

وأكد العقيد غانم مرح مدير إدارة شرطة السير م مأرب أن خطة الإدارة للمرور خلال الشهر الكريم تتضمن شقين الأول ميداني والآخر إداري فبالنسبة للشق الميداني فهو عبارة عن خطة متكاملة لدوريات الحركة المرورية لتنظيم الحركة في رمضان.

وأشار إلى أن وجود البسطات والباعة المتجولين المتواجدين على الطريق يؤثر على الحركة المرورية.

وأوضح أن شهر رمضان يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أوقات ذروة صباحية تشمل الصبح والظهر بسبب خروج الموظفين ورجوعهم وفترة العصر والمعروف عنها أنها تشهد حركة مرورية كبيرة.

ولفت إلى أن الأخطر من فترة العصر هي فترة العودة إلى المنزل قبل الإفطار وهي فترة في غاية الأهمية، مشيرا إلى أن الفترة الثالثة هي فترة المساء والمتعلقة بخروج الناس إلى صلاة التراويح والأسواق بعد فترة الإفطار مباشرة.

 وأكد أن هذه الأوقات الثلاث مهمة بالنسبة لنا في الإدارة للمرور حيث إن دوريات الحركة تعمل على مراقبة الحركة وتسهيلها.

وأشار إلى أن الدور يبقى على قائد المركبة الذي نوجه له رسالة مهمة وهي أن يحدد مساره وطريقه وأن يخرج قبل موعده بوقت كاف وأن يعي جيدا أنه ليس بمفرده الذي سوف يسير على الطريق.

وأوضح أن هناك أماكن من المتوقع أن تشهد زحاما مروريا وهي المواقع التي يوجد بها تكدس للأسواق مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تكون المداخل المؤدية إلى تلك المناطق بها زحام سواء في العصر أو في أوقات الظهيرة مضيفا أن دور رجال المرور هو تنظيم الحركة وتسهيلها في تلك المناطق.

وفيما يتعلق بأبرز أسباب الحوادث المرورية في شهر رمضان أوضح العقيد مرح أن السرعة تعد من أبرز تلك الأسباب وهي في الغالب حوادث بسيطة، مضيفا أن الكثير من السائقين يسرعون في القيادة من أجل الوصول إلى منازلهم لاسيما في وقت ما قبل موعد الإفطار.

ودعت إدارة شرطة السير السائقين إلى عدم إيقاف سياراتهم في الأماكن التي تسبب إعاقة للحركة المرورية في الشارع، مشيراً إلى أنه قد يكون هناك أشخاص آخرون يريدون التوجه إلى أماكن أخرى بسرعة في أمر هام أو مرضى يريدون الذهاب إلى المستشفيات، مناشدة قائدي السيارات الحذر والانتباه أثناء القيادة وتجنّب السرعة الزائدة لا سيما في المناطق السكنية، حيث إن تلك المناطق على وجه الخصوص تشهد حركة كثيفة للمشاة نتيجة تنقل العشرات من المواطنين، لا سيما كبار السن والأطفال من منزل إلى آخر.

كما دعت قائدي المركبات ومستعملي الطرقات إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على الأرواح والممتلكات.

كم شددت إدارة شرطة السير إلى التقيد بالأنظمة المرورية لأنها ترصد المخالفات المرورية بكافة أنواعها من عكس الخط  أو التحدث في الهاتف أثناء القيادة أو التجاوز الخاطئ أو السرعة الزائدة أو السير ببطء أو قطع الإشارة الضوئية وغيرها من المخالفات التي تشكل خطرا على السلامة العامة على الطريق، مما يسهم بصورة كبيرة في إحكام السيطرة الأمنية داخل كافة مناطق المدينة وتيسير الحركة المرورية ورصد أي مخالفة مرورية في حينها.

جدير بالذكر أن الحملات الميدانية التي نظمتها إدارة شرطة السير تأتي في إطار خططها الرامية لتعزيز السلامة المرورية خلال الشهر الفضيل في ضبط عشرات المخالفات المرورية في مختلف المناطق والحد من الحوادث المرورية، وحماية مستخدمي الطريق.

ويعد شهر رمضان مناسبة لتعزيز السلوكيات المرورية الصحيحة بين كافة فئات المجتمع، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقواعد المرورية حفاظا على الممتلكات والأرواح.