العثور على 100 حلية في مدافن عمرها 11000 عام بتركيا

2024-03-14 00:56:38 أخبار اليوم/ متابعات

  

 اكتشف علماء الآثار 100 حلية تشبه الأقراط في مدافن للبالغين عمرها 11000 عام في موقع بونجوكلو تارلا من العصر الحجري الحديث المبكر في تركيا، ووفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة Antiquity ، تم استخدام الحلي لثقب الجسم، وتشير أيضًا إلى أنها كانت تستخدم في طقوس بلوغ سن الرشد للشباب، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily ".

تم اكتشاف الزخارف في مكانها بجانب آذان وذقن بقايا الهياكل العظمية، وهي في الغالب مصنوعة من الحجر الجيري أو حجر السج أو الحصى النهرية، يشير تنوع الزخارف إلى أنها صنعت للاستخدام في ثقوب الأذن والشفة السفلية المعروفة باسم اللابريت.

 

ويدعم ذلك تحليل الهيكل العظمي للبقايا، مما يكشف عن أنماط التآكل على القواطع السفلية بما يتوافق مع الحالات التاريخية والمعاصرة لارتداء اللابريه في ثقافات مختلفة.

 

ووفقًا لمؤلفي الدراسة: "وجد المزيد من الفحص للهياكل العظمية أن كلا من الذكور والإناث كان لديهم ثقوب، لكن كان يرتديها البالغون حصريًا، ولم يكن لدى أي من مدافن الأطفال أي دليل على هذه الزخارف."

 

يشير هذا إلى أن الثقب لم يخدم الأغراض الجمالية فحسب، بل كان له أيضًا أهمية اجتماعية، ومن المحتمل أنها كانت بمثابة طقوس مرور، ترمز إلى انتقال الفرد إلى مرحلة البلوغ.

 

يظهر ذلك أن التقاليد التي لا تزال جزءًا كبيرًا من حياتنا اليوم قد تطورت بالفعل في وقت انتقالي مهم عندما بدأ الناس لأول مرة في الاستقرار في قرى دائمة في غرب آسيا منذ أكثر من 10000 عام، كان لديهم ممارسات زخرفية معقدة للغاية تتضمن الخرز والأساور والمعلقات، بما في ذلك عالم رمزي متطور للغاية تم التعبير عنه من خلال جسم الإنسان.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
الدكتور محمد سالم الغامدي لـ (أخبار اليوم) الحاجة لتعديل تقومينا الهجري تأتي من ضرورة ضمان دقة توقيت الشرعية السماوية

قال الكاتب الصحفي السعودي الدكتور محمد سالم الغامدي، إن التعديل للتوافق مع حركة الأبراج والفصول لضمان أن يكون العالم الإسلامي متناسيا تماما مع الظواهر الفلكية المحددة. وأكد الغامدي في حوار خاص أجرته (أخبار اليوم) إن هذا مشاهدة المزيد