اقتحم مسلحين يلبسون زيا عسكريا، الأحد 3 مارس، مبنى الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) ونهبوا كمية من الأدوية المهربة.

وقالت الهيئة في بيان نشرته على حسابها في "فيسبوك"، إن مسلحين على متن عدة أطقم قاموا باقتحام مقرها ونهبوا كمية من الدواء المهرب.

وأضاف البيان أن تلك الأدوية المهربة كان قد تم حجزها سابقا من قِبل الهيئة، بعد ضبطها في نقطة “المسراخ صبر” أثناء محاولة تهريبها إلى المدينة.

وكان من المقرر – بحسب البيان – أن يتم إتلاف هذا الدواء الأحد، ولكن مجموعة من المسلحين، اقتحموا مكتب الهيئة وقاموا بسرقة الدواء المحجوز.

وأشارت الهيئة إلى أن المسلحين قاموا بالاعتداء على الموظفين" وإشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم".

وعبرت الهيئة عن الجرائم والممارسات التي تقوض أمن المؤسسات في ظل وجود الدولة، وتعيق مهام وأعمال مكاتبها ومؤسساتها.

 وطالبت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بـ"مسؤولية ضبط المسلحين المعتدين وإيصالهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع".

وحذرت مما وصفتها بمغبة وكارثة وصول هذه الأدوية المهربة إلى السوق وخطرها على حياة الناس كونها سما قاتلا.

وقالت إنها لن تقف فقط عند حد إدانة هذه الجريمة خاصة وأن أثرها لن يتوقف عند حد الاعتداء على موظفيها، لكنه سيمتد للتربص بحياة الناس.

وذكرت أن نهب الأدوية المهربة "هي الجريمة الأكبر التي يجب أن نقف جميعاً في مواجهتها وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها ووضع حد لكل من يحاول المساس بها".