أفادت مصادر صحفية الجمعة 1 مارس، أنّ الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو توصّلت إلى بيان مشترك من تسعة بنود أساسية، كما أكّدت توافقها على “المهمات الملحّة أمام الشعب الفلسطيني”، ووحدة العمل من أجل تحقيقها.

وشدّدت الفصائل الفلسطينية في البنود التسعة، على مواصلة التصدّي للعدوان الإسرائيلي و”حرب الإبادة الجماعية التي تشنّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية”، مع التشديد على مقاومة وإفشال محاولات التهجير من قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد عدم شرعية الاستيطان الذي يمارسه الاحتلال وفقا لقرارات مجلس الأمن.

كما دعا البيان إلى العمل على فكّ الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود، فضلا عن إجبار قوات الاحتلال على الانسحاب من غزة ومنع محاولات “تكريس احتلاله أو سيطرته على أيّ جزء منه لإقامة مناطق عازلة”.

وتضمن البنود أيضا رفضا لمحاولات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس، والتي تكرّس مساعي سلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، كما دعت إلى إعادة إعمار القطاع، ودعم عائلات الشهداء والجرحى.

وأكّدت الفصائل الفلسطينية كذلك، ضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلّين من الوصول إليه، ومقاومة “أيّ مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدّساتها الإسلامية والمسيحية”.

كما تطرّقت بنود البيان المشترك إلى تأكيد حماية وكالة الغوث الدولية ودورها في رعاية اللاجئين الفلسطينيين، ومواصلة إسناد الأسرى في سجون الاحتلال وبذل كل الجهود في سبيل تحريرهم.

ووجّهت الفصائل الفلسطينية في البيان التحية إلى جنوب إفريقيا على دعمها الشعب الفلسطيني و”دورها في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية”.

وتستضيف روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى لتحقيق تقدّم في ملف المصالحة الفلسطينية.