خرج آلاف الأشخاص للتظاهر في مدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة 23 فبراير، للتضامن مع فلسطين وللاحتجاج ضد لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “أيباك“.

وسارت المظاهرة باتجاه مقر “أيباك”؛ حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وردّدوا هتافات ضد مجموعة الضغط الصهيونيّة على خلفية دعمها “مجازر” الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ووجه المتظاهرون أمام مقر “أيباك” في مانهاتن، انتقادات إلى النائبين في مجلس الشيوخ تشاك تشومر وكيرستن غيليبراند لتقاضيهما أموالاً من منظمة “أيباك“.

كما شهدت المظاهرة مشاحنات بين فينة وأخرى مع شرطة نيويورك، حيث قام أفرادها بتوقيف عدد من المتظاهرين.

مظاهرات ضد “أيباك” في نيويورك

وفي وقت سابق شارك عدد من الناشطين في مشهد تمثيلي صامت أمام مقر “أيباك”، تنديدا بدعمها جرائم الاحتلال بغزة.

وجلس عدد من الناشطين أمام مقر المنظمة في العاصمة الأمريكية واشنطن رافعين لافتات تندد بالدعم والتمويل المالي الذي تقدمه منظمة “أيباك” إلى الاحتلال.

يشار إلى “أيباك” تأسست عام 1953 بعهد الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور بمبادرة من يشعيا كينن، العضو السابق باللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة.

لكن تم تغيير اسمها لاحقا، وهي مسجلة بموجب القوانين الأمريكية جماعة ضغط (لوبي) للقيام بمهمة الدعاية لدعم الاحتلال.

وتبنّت الإدارات الأمريكية المتعاقبة سياسة دعم حكومة الاحتلال، واتهمت المظاهرات والمواقف المؤيدة للفلسطينيين بـ”معاداة السامية“.