تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية في إب لليوم الرابع على التوالي حصارها الخانق على سكان منطقة ميتم على خلفية مواجهات أودت بحياة قيادي حوثي و3 من مرافقيه.

وقالت مصادر محلية ان الميليشيات نشرت عناصرها على مداخل ومخارج قريتي "المشَاعِبة" و"الواسطة" وقطعت مشروع المياه، كعقاب جماعي للسكان.

كما شنت حملة اختطافات واسعة شملت أكثر من 60 شخصا و5 نساء من أسرة بيت الطويل.

وأقدمت على تفجير منزل المواطن "حسن قائد الطويل" عقب نهب محتوياته.

ويوم الثلاثاء، قُتل وأصيب 7 من ميليشيا الحوثي، بينهم قيادي، أثناء تنفيذ حملة أمنية في المنطقة، منتصف الأسبوع.

وأدانت منظمة رصد للحقوق والحريات، الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في محافظة إب، مؤكدة أن ما تقوم به جرائم حرب تستوجب المحاكمة.

وقالت المنظمة في بيان، إنها تابعت بقلق بالغ الأحداث المأساوية التي شهدتها منطقة "المشاعبة" الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة إب- مركز المحافظة- وتحديدا أسرة "آل الطويل"، جراء الحملة التي شنتها الميليشيات على إحدى أسر المنطقة.

وأوضحت أن الجرائم التي طالت أسرة "الطويل" جزء لا يتجزأ من جرائم ممنهجة تطال أبناء المحافظة منذ سيطرة ميليشيا الحوثي عليها في 2014.

وقالت المنظمة، إنها رصدت خلال الفترة الماضية، قيام ميليشيا الحوثي بحملات أمنية في قرى آهلة بالسكان وأسواق وأماكن عامة، بتهم مختلفة بعضها "مختلقة" وارتكبت جرائم قتل ونهب وتفجير وحرق منازل، كما طالت انتهاكاتها بعض المدنيين من المارة والآمنين.