أدان البيان الختامي لقمة "بريكس" كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم سواء بشكل جماعي أو فردي.

وعُقد الثلاثاء 21 نوفمبر، اجتماع افتراضي استثنائي لقادة مجموعة "بريكس" والدول المدعوّة للانضمام إليها، بشأن تدهور الأوضاع في غزّة.

و"بريكس" تكتل أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، وقد دعا في أغسطس/ آب الماضي 6 دول، هي السعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران والأرجنتين، للانضمام إليه بداية من مطلع العام المقبل.

وأدان البيان "جميع أعمال العنف والاستفزاز والتحريض والتدمير، بما في ذلك الهجمات العشوائية واستهداف البنية التحتية المدنية وجرائم الحرب التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وشدد على "ضرورة حماية المدنيين وفقا للقوانين الدولية"، ودعا إلى "إطلاق سراح المدنيين الأسرى".

وأشار أن "محاولات إبعاد سكان غزة قسراً من المنطقة وإرسالهم إلى دول أخرى تشكل انتهاكا لاتفاقية جنيف".

وأضاف: "ندين كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم سواء بشكل جماعي أو فردي".

ولفت إلى "ضرورة ضمان الوصول المستمر وغير المقيد والعاجل والآمن للمساعدات الإنسانية، وأهمية امتثال الأطراف للقانون الإنساني".

ودعا البيان إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري ودائم ومستمر يضع حدا لما يحدث".

وجدد "الدعم القوي للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة".

كما شدد على "الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في التعامل مع التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن".

وطالب "جميع الأطراف المعنية ببذل الجهود لمنع المزيد من تدهور الاستقرار وزيادة أعمال العنف وانتشار الصراعات إلى المنطقة".

وختاما أفاد البيان أن "القضية الإسرائيلية الفلسطينية لا يمكن حلها إلا من خلال الوسائل السلمية"، وطلب "دعم المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومن أجل حل الدولتين".

ومنذ 46 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: الأناضول