قالت 48 منظمة محلية ودولية، الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر، إن ملايين اليمنيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ارتفاع تكلفة الغذاء بنسبة 300 في المائة.

وأضافت منظمات نداء جنيف وأوكسفام وإنقاذ الطفولة وسيفيك والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمات يمنية أخرى، في بيان مشترك، أن الاقتصاد اليمني يقف على حافة الانهيار، مع ارتفاع معدلات التضخم وتدهور الخدمات العامة في مناطق سيطرة الحكومة والتي تزيد معاناة آلاف الأسر.

وأشار البيان إلى انقطاعات الكهرباء في عدن، وتأخر وتعثر الحركة في موانئ عدن والمكلا الرئيسيين، وانهيار العملة الوطنية وخسارتها نحو 28 بالمئة من قيمتها خلال العام الجاري، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير في مناطق سيطرة الحكومة.

البيان تجاهل الإشارة إلى الوضع الإنساني والمجاعة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وزعم أن 50 بالمئة من الأسر في مناطق سيطرة الحكومة أصبحت غير قادرة على تلبية متطلباتها الغذائية الأساسية منذ أغسطس 2023.

ودعا المنظمات في بيانها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتدهورة، مطالبة أطراف الصراع بالتعاون والاستجابة لاحتياجات اليمنيين ودفع الرواتب للقطاع العام بشكل منتظم على المستوى الوطني.

كما طالبت المنظمات المجتمع الدولي والمانحين بدعم خطة إنعاش اقتصادي ممولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ومنع المزيد من الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، وتمويل الفجوة البالغة 70 بالمئة في الاستجابة الإنسانية في القطاعات الحيوية.