دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة "اللواء" الزميل وليد هاشم السادة، من تضييق وانتهاكات على خلفية كتاباته حول قضايا الفساد ومسلسل نهب الأراضي في محافظة إب الخاضعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية.

ويشير البلاغ المقدم من قبل الزميل "السادة"، بأنه تعرض لمحاولة تصفية ونهب سيارته من قبل أحد النافذين في محافظة إب التي تشهد فلتانا أمنيا لم تشهده من قبل، وذلك بسبب تفشي ظواهر القتل والفساد والسطو على الممتلكات العامة والخاصة وسط غياب كامل لوجود الدولة وأجهزتها المختلفة.

وتؤكد نقابة الصحفيين في بيانها الصادر أن على أي متضرر من عمليات النشر انتهاج الطريق القانوني والدستوري المكفول والتوجه برفع دعواه أمام الجهات المختصة بهذا الشأن وهما نيابة ومحكمه الصحافة والمطبوعات، بدلا من محاولة إرعاب الصحفيون واستغلال السلطات القضائية غير المعنية بقضايا الصحافة لترهيب الصحفيين.

وطالبت النقابة سلطات الأمر الواقع في محافظة إب فتح تحقيق في ما تعرض عضو النقابة وإلقاء القبض على الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وتوفير الحماية له وإعادة سيارته المنهوبة.