قال السفير اليمني في الدوحة، راجح بادي، إنه سيتم توقيع “مذكرة تفاهم” مع مؤسسة “صلتك” القطرية من أجل توفير فرص عمل لعدد 45 ألف يمني عبر تمويل مشاريع صغيرة لفائدتهم.

وأوضح السفير “بادي”، في تصريح نقلته صحيفة “الشرق” القطرية، أن المساعدات القطرية لليمن تتخذ مسارين، “إنساني” يتمثل في تمويل ودعم مشاريع إغاثية، ومسار “تنموي” يتمثل في دعم العديد من المشاريع التنموية.

وسرد عدد من المشاريع التنموية التي قال إن قطر نفذتها في اليمن، ومنها إصلاح وصيانة كهرباء عدن، بـ 14مليون دولار، وبناء 10 مدارس في مناطق النزوح، وبناء وحدات سكنية للنازحين، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة الطبية للمستشفى الجمهوري بتعز.

ونوه السفير اليمني إلى أن اليمن يعيش “واحدة من أصعب المراحل” مع دخول الأزمة الناتجة عن انقلاب ميليشيا الحوثي عامها التاسع، وما خلفته من “تداعيات أليمة” على الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني.

وأشار “بادي” إلى أن اليمن تتطلع إلى استراتيجية من الأشقاء في الخليج لانتشال البلاد من هذا الوضع، والعمل على تقوية وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم خطط الحكومة الرامية لتقوية المركز المالية العامة، وتحفيز النمو الاقتصادي.

وأكد أن الدوحة “حددت مصالح الشعب اليمني كمنطلق رئيس لسياساتها تجاه اليمن، وهو أمر يلحظه الجميع في مواقف قطر التي دائما ما تتبنى دعم كل ما له صلة بالثوابت الوطنية في بلادنا ومنها الموقف من الوحدة، والنظام الجمهوري، وحل الأزمة وفق المرجعيات الوطنية الضامنة لتسوية سياسية عادلة ودائمة.