أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، الخميس، الدورة الثانية من معرض المدينة المنوّرة للكتاب، بمشاركة 300 دار نشر عربية ودولية، وأكثر من 60 ألف عنوان كتاب، ونخبة من الكُتّاب والأدباء والشعراء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها.

يشهد برنامج المعرض ندوات ومحاضرات ثقافية وأمسيات شعرية ومسرحيات وورش عمل، فضلاً عن منصّات توقيع الكتب.

 يُقام المعرض على مساحة 15 ألف مترٍ مربع، ويضمّ أجنحّة متنوّعة، من بينها ركن المؤلف السعودي، الذي يقدّم 200 عنوان للمؤلفين السعوديين ذوي النشر الذاتي، فضلاً عن مناطق للقراءة للراغبين في تصفُّح كتبهم داخل المعرض، وأجهزة الخدمة الذاتية لتيسير تجربة الزائر.

ومن أبرز الفعاليات التي يشهدها المعرض، ندوة بعنوان "المدينة المنوّرة في عيون الرحّالة الأوروبيين"، وورشة عمل عن "تحقيق المخطوطات العربية"، وحوار بعنوان "عمر من الشعر"، مع الشاعر السعودي حسن الزهراني الفائز بجائزة الشارقة للشعر العربي حديثاً.

ثاني المعارض

يأتي معرض المدينة المنوّرة كثاني معارض الكتاب في المملكة هذا العام، وذلك ضمن مبادرة "معارض الكتاب" التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة في مناطق مختلفة من البلاد.     

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة محمد حسن علوان، "إن الهيئة تسعى عبر مبادرة معارض الكتاب، إلى تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030، والاستراتيجية الوطنية للثقافة، التي تجعل من الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتسهم في النمو الاقتصادي".

وأوضح أن "معدّل الزوّار الذي ّشهدته النسخة الأولى من المعرض، وحجم المبيعات، والتأثير المعرفي للمعرض قد شجّع على تقديم نسخة ثانية".